أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة، أن الحكومة تدعم أي جهد يصب في تمكين المرأة، ويدعم فرص مشاركتها في مختلف الجوانب الحياتية السياسية والاقتصادية والاجتماعية، معتبرا أن الأمم لا تنهض من دون إسناد دور للمرأة؛ بهدف المساهمة في النهوض بالمجتمعات.
وبين أن نسبة مشاركة المرأة وفقا للمؤشرات العالمية ما زالت "متواضعة"، الأمر الذي يدعو إلى تكثيف الجهود الرامية لتفعيل مشاركة المرأة، القادرة على العطاء والنهوض.
وأشار العضايلة خلال لقاء عقدته لجنة المرأة في مجلس الأعيان برئاسة العين رابحة الدباس الأحد إلى أن مساهمة المرأة في المحتوى الإعلامي المحلي تبلغ نحو 27 %، فضلا عن تسلمها مناصب قيادية في الإعلام الأردني، ومنها وزارة الإعلام.
وأوضح الوزير العضايلة أن المرأة حظيت بتولي 7 حقائب وزارية في أول تشكيل للحكومة الحالية، إلى جانب حصولها على 20 مقعدا في البرلمان، وهو الرقم الأعلى في تاريخ الحياة السياسية الأردنية.
وتطرق إلى صورة المرأة لدى بعض المجتمعات التي لا تنظر إلى المرأة بشكل يتناسب مع إمكانياتها وقدراتها، مما يتطلب جهودا مشتركة بين مختلف الجهات وعلى رأسها مؤسسات المجتمع المدني، بهدف إعداد برامج وأنشطة وحملات تهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة في مختلف مناحي الحياة العامة.
بدورها، قالت العين الدباس، إن اللقاء جاء بهدف بحث مكانة المرأة ودورها في الإعلام، إلى جانب إيجاد سبل تعزيز حضورها ومشاركتها في مختلف مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأشارت الدباس، إلى أهمية تكثيف الجهود الرامية إلى تمكين المرأة إعلاميا بالتزامن مع تمكينها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، مؤكدة أن المرأة الأردنية قادرة على العطاء وتولي مختلف المسؤوليات في شتى القطاعات.
وأكدت أن اللجنة تعمل على تنظيم ورشة عمل متخصصة تتعلق بالمرأة والإعلام، بمشاركة مختلف الفئات الإعلامية وخبرات الإعلاميات، بهدف وضع استراتيجية لإبراز صورة المرأة في الإعلام.
من جانبهم، تحدث الأعيان عن أهمية تمكين المرأة، وإعطائها حقها في تولي مناصب قيادية في مختلف القطاعات والمجالات، مؤكدين أن المرأة الأردنية أثبتت قدرتها على الإنجاز والعطاء من خلال الكثير من النجاحات التي حققتها في شتى المجالات.
بترا