صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلية، في جلستها الأحد، على خطة لبناء 31 وحدة استيطانية جديدة، و3 رياض أطفال في البلدة القديمة من مدينة الخليل.
وقال وزير الجيش الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان إن "الحي علامة مهمة إضافية في النشاطات لتعزيز الاستيطان في الضفة الغربية بالأفعال وليس بالأقوال".
بدوره، أدان رئيس القائمة المشتركة أيمن عودة هذه الخطوة، مشيراً إلى أن الحكومة الإسرائيلية "تشعل المنطقة ثم تقول إنه ما من شريك للسلام".
كما انتقدت النائبة تمار زندبرج قرار الحكومة الإسرائيلية بشدة، قائلة إن "مجموعة من المستوطنين تتحكم بالحكومة، وإنه يجب العمل على تصريف الاستيطان بدلا من توسيعه".
وقال النائب في الكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي إن "هذه الحكومة هي الأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل حكومة استيطان ومستوطنين، وتزامن مع ذلك إدارة أميركية برئاسة ترامب ومستشاريه المؤيدين للاستيطان الذين تبرعوا للاستيطان مادياً".
وأضاف "سيكون هناك توجه إلى المجتمع الدولي وربما إلى مجلس الأمن تحديداً بسبب الوحدات الاستيطانية والاستيطان في الخليل وما حولها"، مبيناً أن على مجلس الأمن أن يأخذ دوره بهذا الخصوص قانون القومية والاستيطان سيكون على رأس جدول أعمالنا ونحن نريد إسقاط هذه الحكومة.
كما أن "هذه الحكومة ترفض رؤية حل الدولتين ومن يدعمها في ذلك الإدارة الأميركية التي تقف مع إسرائيل مهما فعلت؛ لذلك إلى جانب الحالة الضعيفة والانقسام الفلسطيني يأتي الطريق أمام نتنياهو للاستيطان".
المملكة + وفا