أوقدت شعلة مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ36، مساء الأربعاء، بعد توقف طارئ في 2020 فرضه تفشي فيروس كورونا، وإقامة النسخة 35 ضمن شروط ومحددات فرضتها الجائحة.
ومندوباً عن جلالة الملك عبدالله الثَّاني، افتتح رئيس الوزراء، بشر الخصاونة، المهرجان في المسرح الشمالي في المدينة الأثرية في جرش، ويوقد شُعلة المهرجان إيذاناً بانطلاق فعاليَّاته.
وتبدأ فعاليات البرامج الثقافية والفنية المختلفة في المدرجات والساحات والمسارح خلال الفترة من 28 تموز/يوليو إلى 6 آب/أغسطس المقبل.
وزيرة الثقافة رئيسة اللجنة العليا لمهرجان جرش، هيفاء النجار، قالت خلال كلمة لها في افتتاح المهرجان، إنّ مهرجان جرش أحد أهم المهرجانات العربية التي أعادت للثقافة ألقها.
وأضافت النجار، أن مهرجان جرش لا يزال شعلة في وجه الظلام، وبوابة أردنية للجمال، معتبرته "سيد المهرجانات".
وأشارت، إلى أن مدارج جرش أحد أهم الشواهد على العراقة.
وستقام غالبية الفعاليات في المدينة الأثرية في جرش على المسرحين الجنوبي والشمالي، ومسرح أرتيمس، والساحة الرئيسية، ومسرح الصوت والضوء، وشارع الأعمدة، إضافة إلى فعاليات أخرى في إربد، وفي المركز الثقافي الملكي في عمان.
وانطلق المهرجان للمرة الأولى عام 1980 بمبادرة من جامعة اليرموك، لكنه تحول إلى مهرجان رسمي، وافتُتحت دورته الأولى عام 1981 ليقام صيف كل عام، ويشمل فعاليات فنية وأدبية وثقافية من أنحاء العالم.
وتعد المدينة الأثرية في جرش الموقع الرئيسي لفعاليات المهرجان الفنية والثقافية، وتبعد عن عمان نحو 48 كم.
وتضم المدينة الأثرية معالم عدة تحتضن الفعاليات منها المسرح الجنوبي الذي بُني أواخر القرن الأول الميلادي، والمسرح الشمالي، وشارع الأعمدة وهو الشارع الرئيسي في مدينة جرش الرومانية وطوله 800 متر، ويضم نحو ألف عمود، ومسرح أرتيمس، ومسرح الصوت والضوء، والساحة الرئيسية.
وأقام الموسيقار طارق الناصر ومجموعة رم عرضا موسيقيا، بدأ بأغنية جراسيا للشاعر حيدر محمود، وألحان الناصر وغناء عدي النبر ونتالي السمعان.
المملكة
