اعتصم أهالي وطلاب منطقة الظليل الأحد، أمام مدرسة ربا الظليل الأساسية اعتراضاً على نظام الفترتين الدراسي وعلى أحد مباني المدرسة "الآيل للسقوط"، وفقا لأحد المعتصمين.
وكان رئيس الوزراء عمر الرزاز قد وعد بهدم وإزالة المبنى في 2017 أثناء توليه وزارة التربية والتعليم، "غير أنه لم يزل حتى الآن"، بحسب الدكتور أيمن أبو صعلوك.
وقال أبو صعلوك " أهالي وطلاب مدرسة ربا الظليل الأساسية في منطقة الظليل في الزرقاء رفضوا الدخول إلى المدرسة، احتجاجاً على أحد مباني المدرسة الآيل للسقوط".
وأضاف " تفاجئ الطلاب بأن مدرستهم أصبحت بنظام فترتين، واعترضوا على ذلك، المدرسة بها اكتظاظ شديد ولا تستوعب فترتين ومنطقة الظليل منطقة باردة جداً في الشتاء ومكشوفة، بالإضافة لانتشار الكلاب الضالة هناك مما يعرض حياة الطلاب للخطر".
"لم يأت لزيارتنا في الاعتصام أي أحد من نقابة المعلمين أو من الوزارة حتى الآن"، وفقاً لأبو صعلوك.
وأوضح أبو صعلوك أن الأهالي والمدرسين اقترحوا على وزارة التربية والتعليم استئجار أحد مباني مدرسة ملاصقة "نظراً لكونها فارغة"، لكن وفداً من الوزارة "لم يتفق مع المستأجر" بحسب قوله.
ووفقاً لأبو صعلوك "التقى وفد من المنطقة مع أمين عام الوزارة غير أنه لم يكن هناك أي حلول للمشكلة".
ورفع الطلاب شعارات "لا لنظام الفترتين" و"من حقي أن أدرس في الفترة الصباحية".
مدير مديرية تربية الزرقاء الثانية الدكتور محمد الجبور قال لموقع قناة المملكة الإلكتروني إنه تم فحص مبنى مدرسة ربا الظليل من خلال لجنة فنية من الوزارة، وتبين "رسوبها إنشائياً"، مضيفاً أن 11 غرفة صفية من المبنى معرضة للسقوط.
"عدد الطلاب كثير، لذا لجأنا لنظام الفترتين من أجل معالجة الاكتظاظ"، يقول الجبور.
وبين الجبور أن الوزارة تقدمت لاستئجار مبنى قريب من المدرسة، إلا أن لجنة فنية وجدت المبنى "غير مطابق لمواصفات الوزارة".
وأكد الجبور أن المفاوضات مستمرة مع صاحب المبنى لإعادة تأهيل مرفقاته.
المملكة