قال الرئيس التنفيذي للوحدة الفنية اتفاقية أغادير يوسف طريفة، إن الاتفاقية تمثل ركيزة أساسية لتحرير التجارة البينية بين الدول الأعضاء، ودول الاتحاد الأوروبي بتنفيذ عدد من مشروعات التعاون الإقليمي في العديد من مجالات التعاون الجمركي، وإزالة القيود غير الجمركية، وتسهيل التجارة.
وأضاف أن 30% من حجم التبادل التجاري البيني بين دول الاتفاقية يتم تحت مظلة اتفاقية أغادير، موضحا أن الوحدة تعمل حاليا على إتمام إجراءات انضمام دولتي فلسطين ولبنان للاتفاقية ما من شأنه توسيع الاتفاقية، وزيادة معدلات التبادل التجاري العربي المشترك.
وبحسب بيان صدر عن الوحدة الاثنين، جاءت تصريحات طريفة خلال زيارته أخيرا جمهورية مصر في إطار بدء توليه رئاسة الوحدة الفنية، ولقائه وزيرة التجارة والصناعة المصرية نيفين جامع.
وأكد طريفة دور الوحدة في تفعيل جهود تعزيز التبادل التجاري، وتحقيق التكامل الصناعي بين الدول الأعضاء، وتسهيل التجارة، ورفع القيود غير الجمركية والمساهمة في بناء شراكات حقيقية بين دوائر الأعمال في دول الاتفاقية مع مجتمع الأعمال في الاتحاد الأوروبي بالقطاعات ذات الاهتمام المشترك.
وأكدت جامع، أهمية زيادة معدلات التجارة البينية بين الدول الأعضاء لترقى للإمكانات التجارية والصناعية الكبيرة لهذه الدول، وحرص مصر تحقيق التكامل الصناعي بين الدول الأعضاء باتفاقية أغادير بهدف زيادة التصدير لأسواق دول الاتحاد الأوروبي.
وأشارت إلى أهمية تحديد سلاسل قيمة إقليمية بالدول الأعضاء باتفاقية أغادير، مضيفة أن اتفاقية أغادير تعكس مستوى العلاقات السياسية والاقتصادية المتميزة التي تربط الدول العربية الأربع أعضاء الاتفاقية، وتشمل مصر والأردن والمغرب وتونس، وتعزيز العمل المشترك في مجالات التجارة والتكامل الاقتصادي.
بترا