عاد نحو 26 ألف لاجئ سوري مسجل "طواعية" من الأردن إلى بلادهم منذ إعادة فتح معبر جابر- نصيب الحدودي الذي يربط البلدين المجاورين في منتصف تشرين أول/أكتوبر الماضي، حسبما قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وأوضحت، ليلي كارلايل، المتحدثة باسم المفوضية، "منذ افتتاح المعبر في منتصف تشرين أول/ أكتوبر من العام 2018 حتى 31 تموز/يوليو للعام الحالي، عاد طواعية من الأردن 26 ألف لاجىء سوري مسجل إلى سوريا، منهم 20 ألف عادوا خلال 2019".
ويستضيف الأردن أكثر من 1.3 مليون سوري منذ بداية الأزمة في 2011، منهم 671.148 لاجئ مسجل لدى الأمم المتحدة، من أصل أكثر من 5 ملايين لاجئ سوري في الأردن ودول مجاورة.
ويعيش 81.2% من اللاجئين في الأردن خارج المخيمات وعددهم 545.609، في حين يقطن 126 ألفا داخل 3 مخيمات هي الأزرق 40.533 لاجئا، والإماراتي الأردني 6.903 لاجئا، والزعتري 78.605 لاجئين، وفق مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ويشجع الأردن العودة الطوعية للاجئين، ويدعو المجتمع الدولي إلى تفعيل الجهود الدولية للتوصل لحل سياسي للأزمة يتيح عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
ويقول مسؤولون حكوميون إن أزمة اللاجئين السوريين شكلت ضغوطا اقتصادية وفي البنية التحتية على الأردن البلد الذي وصلت ديونه إلى 29.2 مليار دينار.
وتعيش سوريا نزاعا مستمرا تسبب في مقتل أكثر من 370 ألف شخص ونزوح نصف السكان داخل وخارج البلاد.
المملكة