توقعت وزارة النقل، الأحد، أن تكون جميع الصهاريج الناقلة للمياه العادمة مشمولة بنظام التتبع الإلكتروني العام المقبل.
وقالت الوزارة، لـ"المملكة"، إن المرحلة الثانية وهي شمول جميع الصهاريج ستبدأ خلال الشهرين المقبلين، إذ سيتم شراء أجهزة تتبع وأجهزة حساسة حتى تكتمل أعمال التركيب لجميع الصهاريج.
وأوضحت أن المرحلة الأولى والتي بدأت الاثنين الماضي، شملت قرابة 35 صهريجا من أصل 50 في مناطق الأغوار.
وأشارت إلى أن الهدف من التتبع هو مراقبة أماكن التحميل والتنزيل ومعرفتها ومخالفة الصهاريج التي تفرغ حمولتها في الأماكن غير المخصصة لذلك بالتعاون مع وزارة البيئة.
وبينت أنه سيتم شمول الصهاريج الخاصة والحكومية، موضحة أن جميع الصهاريج الحكومية مشمولة بنظام التتبع الإلكتروني الحكومي.
وكانت الوزارة قد أعلنت، الاثنين، البدء بتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع تتبع الصهاريج الخاصة الناقلة للمياه العادمة في منطقة الأغوار والبحر الميت وشمولها بنظام تتبع إلكتروني لمراقبتها والحد من التلوث البيئي، مشيرة إلى أن المشروع يأتي تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية بوضع خطة ومتابعة هذه الشريحة من الصهاريج لمكافحة الذباب وخاصة ضمن منطقة الأغوار والبحر الميت.
وأضافت أن المرحلة اللاحقة ستشمل جميع صهاريج النضح الخاصة بعد تنفيذ المرحلة الأولى حسب المناطق ذات الأولوية في الأغوار والبحر الميت والتي تعاني من انتشار الذباب فيها بسبب التفريغ العشوائي لحمولة الصهاريج وعدم التقيد بمحطات التنقية المعتمدة.
المملكة