- وزير الصحة: تدفق لاجئين من مختلف دول العالم زاد من نقل الحصبة إلى الدول الأخرى
- وزير الصحة: خفض نسب التطعيم زادت من انتشار الحصبة في الأردن
- وزير الصحة: من أسباب انتشار الحصبة وجود ثغرات في التطعيم
قال وزير الصحة فراس الهواري الاثنين، إنّه أصيب منذ نيسان حتى حزيران العام الحالي 163 شخصا، حيث إنّه تم إعطاء اللقاح للمخالطين والمصابين الذي تحددت إصابتهم.
وأضاف الهواري خلال مؤتمر صحفي للحديث عن الحملة الوطنية للتطعيم، أن انتشار الحصبة حاليا في الأردن قليل، مؤكدا أنه ليس الانتشار الأول كما أنها ليست الحملة الأولى التي يقوم بها الأردن وتحديدا برنامج التطعيم الوطني ووزارة الصحة وكل الشركاء.
ولفت إلى أن الخطة مبنية على أساس علمي، حيث تم تجربتها في دول كثيرة انتشرت فيها الحصبة.
وأشار إلى انتشار الحصبة في 2013، حيث إنّ الحملة السابقة عام 2013 كان عدد الحالات أقل من 130 حالة، قائلا: "الوضع الصحي في الأردن أفضل بكثير من السابق".
وأكّد أن وزارة الصحة منذ بداية انتشار الحصبة في نيسان تم تحديد الخطة من قبل الوزارة، حيث تدخلت وزارة الصحة سريعا للسيطرة على بؤر الانتشار وذلك من خلال التعرف على المصابين والمخالطين وتحديد الفئة المستهدفة والتي كانت قرابة 120 ألف شخص.
وبين الهواري أن كوادر وزارة الصحة أجرت عملية التطعيم للأشخاص المصابين والمخالطين بمحيط ألف متر.
وقال إنّ انتشار الحصبة حدث لأسباب متعددة أهمها "وجود ثغرات في التطعيم ومرات تحدث نتيجة لما يسمى بالإعياء والتردد في أخذ المطاعيم والذي زادته جائحة فيروس كورونا على مدى 3 سنوات، إضافة إلى الحظر مما أدى إلى خفض نسب التطعيم من النسب المرتفعة والتي يجب أن نصل إليها وهي 95% من الفئة المستهدفة وانخفضت هذه النسب إلى قرابة 77%"
وأضاف أن الأردن نجح في رفع نسبة إعطاء اللقاح إلى قرابة 91%، ونستهدف حاليا الوصول إلى 95%، حيث إنّه تم وضع خطة للسيطرة التامة وتحقيق الهدف؛ وهو القضاء على الحصبة.
خصائص الحصبة
قال الهواري إنّ الحصبة سريعة الانتشار وشديدة الخطورة على الأطفال، بالإضافة إلى أنها شديدة العدوى، حيث إنّ الخطة هي القيام بهذه الحملة باستخدام مطعوم آمن وفعال وتم استخدمه في الأردن خلال حملة 2013 وتم إجازته من قبل المؤسسة العامة للغذاء والدواء في ذلك الوقت.
وأكّد أنه لا يمكن تعريض الأطفال لأي خطر، حيث تم إعطاء قرابة 4 ملايين جرعة في الحملة السابقة دون حصول أي مضاعفات غير متوقعة من برنامج "تطعيمي معروف.
ودعا إلى المحافظة على برنامج التطعيم الوطني من خلال "وأد الإشاعات"، حيث إنّ البرنامج مهتم وحقق الكثير من السمعة في الدول المحيطة للأردن.
برنامج التطعيم
بين الهواري أن الأردن لم تفرض أخذ أي لقاح ولم يجعل أخذه أمرا إجباريا حتى في جائحة فيروس كورونا.
وأشار إلى أن الجهات المعنية اكتفت بإرسال نماذج إلى أولياء الأمور يتم تعبئتها بالموافقة أو الرفض مع إبداء الأسباب، حيث يترك التقدير لأوليا الأمور والحكومة تعمل لمصلحة طلبة المدارس.
وأشار إلى أن حملة 2013 شهدت شبه تحرك مماثل لما نشهده اليوم في نقل الشائعات، لكن استطاعت وزارة الصحة وبرنامج التطعيم الوطني أن تكسب ثقة الناس، حيث تلقى 3.7 ملايين شخص اللقاح.
وأكّد الهواري أن الحملة الوطنية للتطعيم مستمرة
ورجح وصول اللقاح نهاية الشهر الحالي، وسيمر اللقاح ضمن مساره قبل إعطائه من خلال المؤسسة العامة للغذاء والدواء التي تضمن سلامة اللقاحات قبل تقديمها
المملكة