تسلمت أمانة عمان وثيقة ودرع "عمان مدينة النور" للعام 2019 تقديراً لما بذله الأردن ومدينة عمّان من جهود مضنية في احتضان اللاجئين واستضافتهم. (صلاح ملكاوي/المملكة)

قالت مفوضية اللاجئين في بيان، إن دور عمان يرمز إلى عقود من تجربة الأردن في استضافة اللاجئين، وضمان صحتهم وتعليمهم ورفاههم بعد الفرار من الصراع والاضطهاد. (صلاح ملكاوي/المملكة)

منذ بداية جائحة كورونا، أُدرج اللاجئون بـ "سخاء" من قبل الحكومة الأردنية في خطة الاستجابة الوطنية، وكانوا قادرين على الحصول على الرعاية الصحية والعلاج الطبي كما يستطيع المواطنون الأردنيون، وفق المفوضية التي قالت إن "إدراج اللاجئين في النظام الوطني، لا سيما في التجمعات الحضرية الكبيرة مثل عمان، هو أحد أكثر أدوات الحماية فعالية تحت تصرفنا لضمان عدم ترك أي شخص خلف الركب". (صلاح ملكاوي/المملكة)

قال نائب رئيس لجنة أمانة عمّان زياد الريحاني إن مدينة عمّان كانت وما زالت مدينة مستضيفة للاجئين والمهاجرين الذين وجدوا ملاذاً آمناً وبيتاً مفتوحاً وبيئة مناسبة للعمل والعيش، مشيراً إلى أن الأردن يستضيف ثاني أعلى نسبة من اللاجئين نسبة إلى عدد السكان في العالم، ولم يتنصّل من مسؤولياته على الرغم من التحديات الهائلة والتأثير الكبير على البنية التحتية والموارد المحدودة. (صلاح ملكاوي/المملكة)

بيّن ممثل المفوضية في الأردن دومينيك بارتش أن "الجدارية التي يسهل رؤيتها، ولا تجمّل فقط مكاتب المفوضية بل تحمل في طياتها رسالة قوية من التضامن مع اللاجئين الباحثين عن المأوى والحماية والدعم، خصوصاً مع إعلان عمان مدينةً للنور قبل عدة سنوات". (صلاح ملكاوي/المملكة)

تعتبر مدينة عمان جزءاً من شبكة عالمية ومتنامية من البلديات، التي اختارت احتضان اللاجئين والمهارات التي يجلبونها معهم، وتمنح مدن النور الأمل لأكثر سكان العالم ضعفا، من خلال توفير ملاذ آمن لهم، وفرصة ليصبحوا جزءا من النسيج الاجتماعي. (صلاح ملكاوي/المملكة)