-
تشير مصادر تاريخية أن "برج الناسك"، أنشئ خلال الفترة البيزنطية في القرن السادس الميلادي، حيث يبلغ ارتفاعه 15 مترا، وبقاعدة مربعة تبلغ أبعادها 2.5 × 2.5 مترا، وبني في أعلاه غرفة كانت مسقوفة بقبة. (صلاح ملكاوي/ المملكة)
-
برج الناسك، هو الوحيد المتبقي في الأردن، في حين أن هناك أكثر من 264 برجا مماثلا منتشرة أغلبها شمالي سوريا نظرا للاقتداء بالقديس سمعان السيرياني السوري، الذي تشير مصادر تاريخية ودينية إلى أنه مكث أكثر من 30 عاما متنسكا في برجه. (صلاح ملكاوي/ المملكة)
-
تظهر في الزاوية الجنوبية الشرقية للبرج، بقايا كنيسة صغيرة ترتبط بغرف جانبية رصفت أرضيتها بالحجارة الكلسية، ولهذه الكنيسة 3 صحون (أجزاء) على الطراز البازلكى، إضافة إلى أجزاء الكنيسة الأخرى مثل قدس الأقداس ولها أيضاً ثلاثة أبواب أقيمت في الجدار الشمالي. (صلاح ملكاوي/ المملكة)
-
برج الناسك، يقع على بعد حوالي كيلومتر واحد من المجمع الكنسي في أم الرصاص، ويعتبر البرج الوحيد الذي لا يزال شامخا في سماء الأردن منذ العصر البيزنطي، وبني خلال الفترة البيزنطية في القرن السادس الميلادي. (صلاح ملكاوي/ المملكة)
-
يعتبر البرج، المثال الوحيد من نوعه للأبراج العمودية لراهب حبيس (عمودي) على نمط فريد من الزهد الديني المسيحي، حيث كان مكانا للتنسك، ولا يوجد داخل البرج درج يؤدي إلى قمته، حيث يبدو أن الزاهد كان يرفع نفسه بالحبال إلى أعلى. (صلاح ملكاوي/ المملكة)
-
وفي الطرف الشرقي لصحن الكنيسة يتواجد المحراب وعلى جانبي الجزء الشمالي للجدار من الداخل كانت دعائم قوس تستند على الجدران المطلية بمادة الكلس وأرضية الكنيسة مبلطة بالحجر من رقائق حجرية كلسية، أما السقف فلا وجود له وهو في طراز بنائه يشبه أسقف كنائس أم قيس. (صلاح ملكاوي/ المملكة)
-
أم الرصاص، هي مدينة تاريخية، اُطلق عليها اسم "كاسرتون ميفعة" كما ورد في نص باللغة اليونانية ضمن فسيفساء تعود إلى العصر الأموي، حيث بدأت كمعسكر حربي روماني وتطورت حتى أصبحت مدينة في العهد البيزنطي واستمرت كذلك حتى أوائل العهد الإسلامي، يوجد في الموقع آثار لست عشرة كنيسة بعضها لا يزال يحتفظ بأرضيات جيدة من الفسيفساء. (صلاح ملكاوي/ المملكة)
-
منطقة أم الرصاص الأثرية، كان فيها برجان عاموديان إلا أن البرج الآخر الذي حدد مكانه من قبل عالم آثار فرنسي من خلال الإشارة إلى موقعه من لوحة فسيفسائية في المنطقة لكنه هُدم بالكامل منذ زمن بعيد إما نتيجة زلازل أو عوامل طبيعية. (صلاح ملكاوي/ المملكة)