-
يعود تاريخ بناء مسجد القسطل، الذي يقع في جنوب شرق عمّان بمحاذاة طريق المطار بنحو 24 كم، إلى العهد الأموي، فقد بناه يزيد بن عبد الملك، الذي حكم في الفترة (101-105) هجري، الموافق (720-724 ميلادية). (صلاح ملكاوي/ المملكة)
-
يعتلي مؤذن المسجد مهند السطام الفايز، المئذنة التاريخية التي تحتل الزاوية الشمالية الغربية من الساحة في مقدمة المسجد، والبارزة إلى الخارج بشكل أسطواني وبقطر 5 أمتار، والقائمة فوق قاعدة مستطيلة بارتفاع 1.35 متر. (صلاح ملكاوي/ المملكة)
-
تعود أهمية مئذنة القسطل إلى كونها الوحيدة الباقية من العهد الأموي في كل أقطار العالم العربي، وحفاظها على شكلها الأسطواني، والدخول إلى المئذنة كان عبر بوابة عرضها 60 سم تؤدي إلى سلم حلزوني. (صلاح ملكاوي/ المملكة)
-
نسبت مصادر تاريخية وأدبية؛ خاصة دواوين لشعراء من العصر الأموي كالفرزدق وكثير عزة، أن القسطل والموقر كانا يقعان ضمن حكم يزيد بن عبد الملك، وبدلالة مخطط القصر المحاذي للمسجد وأسلوب زخارفه، إضافة إلى الشواهد الأثرية. (صلاح ملكاوي/ المملكة)
-
نفذّت دائرة الآثار العامة عددا من أعمال الصيانة والترميم والتنقيب منذ ستينيات القرن الماضي، بعضها بالتعاون مع بعثات أجنبية، وفي العام 2004 تم تنفيذ أعمال الترميم للمئذنة الإسلامية بإشراف غازي بيشة، وفقا لمدير مشروع ترميم مسجد القسطل أحمد لاش. (صلاح ملكاوي/ المملكة)
-
المؤذن الفايز، يرفع الآذان مناديا لجميع الصلوات بعد أن تم ترميم الجدار الغربي للمسجد الذي يمتد بطول 19.25مترا، وبارتفاع يصل إلى 4 أمتار، بعد أن كان معرضا للانهيار في أي لحظة، حيث تم ترميم هذا الجدار باستخدام الحجارة الأصلية دون إضافة أي مواد حديثة، كما تم تأهيل ساحة المسجد وإعادة دفن الحفر المنتشرة بها وصيانة البئر الأثرية. (صلاح ملكاوي/ المملكة)
-
استخدمت في عملية بناء المسجد والقصر، حجارة ذات أحجام ضخمة وقطّعت وبنيت بطريقة هندسية غاية في الروعة، وبخاصة أن المنارة الحجرية دائرية الشكل بدرجها الداخلي المصمم للمؤذن للصعود إلى أعلى لرفع الأذان، التي ما زالت نموذجا فريدا في فن العمارة الإسلامية. (صلاح ملكاوي/ المملكة)