-
لم تتوقف إيناس محمود، 40 عاما، عن عملها بفن الفسيفساء في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد، سوى بضعة أيام، بفضل مشروع أطلقته إحدى الشركات العاملة في الأردن بتوليد الطاقة عبر الرياح. (صلاح ملكاوي/ المملكة)
-
تعمل إيناس منذ 18 عاما في تصميم الفسيفساء، الفن الذي تشتهر به محافظة مأدبا جنوب العاصمة عمّان، حيث تساعد والدها في إعالة عائلتها المكونة من 10 أفراد. (صلاح ملكاوي/ المملكة)
-
إيناس، أردنية من ذوي الاحتياجات الخاصة، أصيبت بشلل في الأطراف، منذ كان عمرها ثمانية أشهر، إثر خطأ طبي، تحب عملها وتعتقد أن لدى الفتاة قدرة على التركيز أكثر من الرجل في العمل بفن الفسيفساء، وتعترف أيضا بأنها لها قدرة على تحمل العمل أكثر. (صلاح ملكاوي/ المملكة)
-
المشروع، الذي أطلقته شركة الفجيج لطاقة الرياح، أوجد فرصا لتشغيل عشرات الأردنيين في قطاع السياحة والترويج للأردن من خلال لوحات فسيفساء باللغتين الإنجليزية والكورية. (صلاح ملكاوي/ المملكة)
-
عمل المشروع، الداعم للمجتمع المحلي، على تشغيل 105 من الشباب والشابات من فناني ومصممي صناعة الفسيفساء، قرابة نصفهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يعمل بعضهم في مؤسسة المحبة والسلام في مأدبا، فيما يعمل آخرون من منازلهم. (صلاح ملكاوي/ المملكة)
-
تعمل إيناس وزميلاتها من التاسعة صباحا وحتى الرابعة عصرا في أجواء لطيفة يهيئها المشروع في مؤسسة المحبة والسلام، حيث يقول الرئيس التنفيذي لمحطة القطرانة للطاقة الكهربائية كيو هيون ريو، التي تدعم مجتمعات محلية، إن هذه المشاريع تعمل على دعم القطاع السياحي خلال توقف أعمال بعض العاملين فيه في ظل جائحة كورونا وللتعريف بالفسيفساء الأردنية. (صلاح ملكاوي/ المملكة)
-
بعد اكتمال تجهيز 150 قطعة من لوحات الفسيفساء التذكارية على أيدي 105 من فناني صناعة الفسيفساء، فإن شركة الفجيج، التي تبلغ نسبة الاستطاعة التوليدية لمشاريعها 24% من مجموع طاقة الرياح في الأردن، و9% من مجموع مشاريع الطاقة المتجددة المرتبطة بشبكة الكهرباء الأردنية، تقوم بإرسال هذه اللوحات إلى كوريا وبريطانيا. (صلاح ملكاوي/ المملكة)