-
احتفلت الكنيسة الكاثوليكية في الأردن بعيد "مار إلياس" في موقع النبي إيليا (مار إلياس) المقام بالقرب من بلدة "لستب" بمحافظة عجلون. (صلاح ملكاوي/ المملكة)
-
وترأس سفير الفاتيكان في الأردن المطران جيوفاني دال وتسو، قداس الاحتفال الذي أقيم بالتعاون مع وزارة السياحة وذلك بمناسبة عيد القديس "النبي ايليا" الموافق الـ20 من تموز من كل عام، وفي الذكرى الـ25 على اكتشاف موقع "ايليا" الأثري.(صلاح ملكاوي/ المملكة)
-
وقال سفير الفاتيكان إن "النبي إيليا، عزيز علينا، ليس فقط لأنه ولد في الأردن، بل لأنه ترك الأرض بطريقة عجائبية، في وادي الأردن، بالقرب من المكان الذي تعمد فيه السيد المسيح في المغطس". (صلاح ملكاوي/ المملكة)
-
وأضاف: "لدينا إمكانية لأن نقرأ عن النبي إيليا، في الكتاب المقدس، وأن نشاهد الأماكن التي عاش فيها بالأردن، وأعلن منها كلمة الله وهذا يجعل رسالته أقرب إلينا"، مشددا على أن حقيقة وجودنا بالأردن، وهي أرض مقدسة، وحقيقة وجود العديد من الأماكن الموصوفة في الكتاب المقدس وحقيقة العيش في نفس المنطقة التي ولد فيها السيد المسيح وانطلقت منها الكنيسة الأولى، يساعدنا على الفهم والعيش بشكل أفضل الإيمان المسيحي". (صلاح ملكاوي/ المملكة)
-
في 1999 تم الكشف في موقع مار الياس عن كنيسة ضخمة ترجع لبداية القرن السادس الميلادي، حيث رصفت أرضيتها بالفسيفساء الملونة كما تم الكشف في 2001 عن كنيسة ثانية "أصغر حجمًا" من الكنيسة الأولى، وتقع بمحاذاتها من الجهة الغربية وللتمييز بينهما، أطلق على الكنيسة الأولى "الكنيسة الكبرى أو العليا"، والكنيسة الثانية "الكنيسة الصغرى أو السفلى". (صلاح ملكاوي/ المملكة)
-
-
-
-
-