-
ينتظر عمر وصبا، كعادة جميع الأطفال، مجيء عيد الفطر بشوق وفرحة لشراء الملابس الجديدة، وانتظار يوم العيد؛ لارتداء هذه الملابس، إلا أنهما لم يخرجا كباقي أطفال الأردن للتسوق مع ذويهم لشراء حاجيات العيد؛ بسبب جائحة كورونا، وامتثالا لأوامر الدفاع بتحديد أوقات التنقل، وأوقات عمل المحلات التجارية، ومنع دخول الأطفال للمحال. (صلاح ملكاوي/المملكة)
-
يستعرض محمد ما اشتراه من ملابس بمساعدة والدته في منزلهما استعدادا لقدوم عيد الفطر، إذ إنه لم يستطع القيام بذلك في غرفة القياس في المحل التجاري؛ بسبب إجراءات وقائية واحترازية لمنع عدوى أو انتشار الفيروس، فقد حددت الحكومة ساعات معينة لعمل المحال التجارية حدت من سهولة الوصول إليها. (صلاح ملكاوي/المملكة)
-
استأنف قطاع الألبسة والأحذية أعماله بطريقة البيع المباشر، ابتداء من 26 أبريل/نيسان الماضي، حيث نصت التعليمات الحكومية اشتراط منع قياس الملابس داخل المحال أو تبديلها أو إرجاعها، والإبقاء على خدمة التوصيل إلى جانب البيع المباشر، واستمرت المحال التجاريّة المصرّح لها بفتح أبوابها، طيلة أيّام الأسبوع، ضمن أوقات حدّدتها الحكومة من الساعة العاشرة صباحاً، حتّى السابعة مساء والسماح للمواطنين بشراء حاجاتهم الضروريّة. (صلاح ملكاوي/المملكة)
-
يقول علاء مشعل، الذي يعمل في أحد فروع محال الألبسة، إن السوق لم يشهد إقبالا قبيل عيد الفطر ليس فقط بسبب الإغلاق وصعوبة الوصول؛ ولكن أيضا بسبب تفاوت التزام المحال بالتعليمات، حيث يرى أن الزبائن الذين كان يفرض عليهم عدم إدخال أطفالهم وإغلاقه لغرف القياس فضلوا الذهاب لمحال أخرى لم تلتزم، ولم تجد رقابة عليها في هذا الشأن. (صلاح ملكاوي/المملكة)
-
ممثل قطاع الألبسة والمجوهرات في غرفة تجارة الأردن أسعد القواسمي، يقول لـ "المملكة"، إن قطاع الألبسة كان يعاني في الأصل من حالة ركود قبل انتشار أزمة كورونا، وبعد إغلاق المحال؛ بسبب الجائحة تعطل القطاع، الذي يضم 11 ألف منشأة، و53 ألف عامل، وقدرت الخسائر منذ صدور أمر الدفاع الأول منتصف شهر آذار/ مارس الماضي، بأكثر من 30 مليون دينار. (صلاح ملكاوي/المملكة)
-
من شروط إعادة فتح القطاعات والمنشآت، التقيد بإجراءات صحية وقائية، وأن يقوم مالك المنشأة بتوفير القفازات، وإمكانية بيع الكمامات لمن لا يرتديها، إضافة إلى المعقمات، وشروط أخرى أساسية كأن تكون مسجلة في الضمان الاجتماعي، وأن تعطى الأولوية للعمالة الأردنية، وأن يتم التعامل بالدفع الإلكتروني، في ظل تهديد بأنه سيتم إغلاق منشآت لا تتقيد بهذه الشروط. (صلاح ملكاوي / المملكة).