-
وتتميز المدينة القديمة بآثارها التاريخية والثقافية الفريدة والمشهود لها من مختلف أنحاء العالم وتشتهر بالخضرة الطبيعية النادرة والرائعة. (صلاح ملكاوي/ المملكة)
-
وتمثل البترا مثالا حيا على الثقافة العربية الحضارية القديمة التي جاء بها العرب القدامى ما جعلها مقصدا لملايين السياح من مختلف دول العالم في السنوات الماضية من أجل الاستمتاع بهذه المدينة الفريدة والقيمة والذي يحتضنها قلب الأردن. (صلاح ملكاوي/ المملكة)
-
وفي مناسبة الذكرى 17 لإعلان البترا من عجاب الدنيا السبع أضاءت سلطة إقليم البترا التنموي السياحي على امتداد المسار الرئيسي للمدينة الوردية مركز الزوار مرورا بالسيق، والخزنة، والمدرج، وصولاً للمحكمة؛ احتفالا بالذكرى 17 لاختيار مدينة البترا واحدة من عجائب الدنيا الجديدة، ورافق ذلك عروض فلكلورية وفرق شعبية في منطقة الشارع السياحي ووسط مدينة وادي موسى. (صلاح ملكاوي/ المملكة)
-
وتضمن الاحتفال إضاءة معالم مختارة من البترا مثل الخزنة والمدرج والمحكمة بشكل مباشر من الداخل والخارج، وعرض إضاءة لعجائب الدنيا المرافقة لمدينة البترا، وتشكيل الرقم 7 أمام الخزنة. (صلاح ملكاوي/ المملكة)
-
مدينة البترا قد أُدرجت على لائحة التراث العالمي التابعة لليونسكو في عام 1985 لتكون بداية الانطلاق نحو العالمية لتتوج عام 2007 واحدة من عجائب الدنيا السبع الجديدة، بعد أن دخلت في تنافس مع أكثر من 21 موقعا عالميا، وأصبحت ثاني عجائب الدنيا، ونظراً لمكانتها وتميزها بالعديد من المعالم الفريدة أصبحت الوجهة السياحية الأبرز للعديد من المشاهير والسياح، وهي اليوم رمز الأردن الأول، وأكثر الأماكن جذبًا للسياح على مستوى المنطقة والإقليم. (صلاح ملكاوي/ المملكة)
-
منذ العام 2007 مرت البترا بمراحل متفاوتة من ازدياد وانخفاض أعداد السياح، تبعا للأوضاع الاقتصادية والسياسية التي تلعب دورا مهما في تنشيط قطاع السياحة، وشهدت منذ عام 2018 ارتفاعاً كبيراً في أعداد السياح، واحتفلت بالمليون زائر لأول مرة عام 2019، لكن سرعان ما انخفضت أعداد السياح في عام 2020 بسبب جائحة كورونا، لتعود في عام 2023 لتتجاوز المليون زائر للمرة الثانية في تاريخها إلا أن الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة خلّفت معاناة للقطاع السياحي بالبترا وانخفضت أعداد الزوار بشكل كبير. (صلاح ملكاوي/ المملكة)
-
-