-
يُعنى المشروع بـحفظ ونقل الطعام الموجود في الفنادق الكبرى الفائض عن الحاجة ومن ثم نقله إلى العديد من الأسر التي تعاني العوز وعدم توفر الطعام الكافي لديها في العديد من مناطق المملكة. (صلاح ملكاوي/ المملكة)
-
جمعية بسمة الحياة: يبدأ الفريق بجمع الطعام المناسب والمتكامل، وهو طعام لم يتم وضعه لزبائن الفنادق "ولم يتم لمسه تماما"، وإنما هو ما تبقى في المطبخ ولا يُستحب أن يبقى في الفندق، الذي يقوم بتجهيز الطعام لزبائنه يوماً بيوم. (صلاح ملكاوي/ المملكة)
-
وأشارت الجمعية إلى أن بعد ذلك يقوم الفريق بـ "فرز الطعام" ضمن أصناف متعددة ما بين مدة الحفظ، وسرعة الاستهلاك، والمشروبات، والحلويات، وغيرها الكثير من الأصناف التي تتميز بجودتها. (صلاح ملكاوي/ المملكة)
-
وأكدت الجمعية أن الطعام يبقى نظيفا وصالحا للأكل لأيام متعددة حين الاحتفاظ به مبردا وصحيا، كما يتم وضعه في أوعية مناسبة حافظة للأكل. (صلاح ملكاوي/ المملكة)
-
وأضافت: "بعد جمع الطعام يتم وضعه في ثلاجات متنقلة ومتخصصة لنقله، حفاظا على صلاحيته لحين توزيعه، كذلك يتم حفظ الطعام باردا، معقما بشكل جيد، وبعد ذلك يتم التوزيع على العائلات". (صلاح ملكاوي/ المملكة)
-
تقرير لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة أكد أن ما نسبته 34% من الطعام المقدم على الموائد الأردنية يذهب "هدرا". (صلاح ملكاوي /المملكة)
-
في عام 2022، تجاوز عدد الأشخاص الذين استفادوا من مشروع حفظ النعمة الـ 15 ألف شخص وبنسبة عائلات تفوق الـ 2400 عائلة، فيما تجاوز عدد المتطوعين يوميا العشرة حسب توفر الطعام الفائض لدى الفندق في أوقات المساء. (صلاح ملكاوي/ المملكة)
-
بسمة الحياة، مبادرة تطوعية تأسست في عام 2008، وتحولت إلى جمعية متخصصة تابعة لوزارة التنمية الاجتماعية في 2012، تتخصص في العمل الإغاثي والتطوعي، ومن أهم مشاريعها "حفظ النعمة" لتوزيع الطعام لمحتاجيه. (صلاح ملكاوي/ المملكة)