-
اُستشهدت أبو عاقلة، المراسلة الصحفية في قناة الجزيرة، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيتها لاقتحام الاحتلال مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية المحتلة. (صلاح ملكاوي/المملكة)
-
جنود الاحتلال، أطلقوا الرصاص على الزميلة أبو عاقلة (51 عاما)، رغم أنها كانت ترتدي سترة الصحافة التي تميز الصحفيين عن غيرهم أثناء التغطيات. (صلاح ملكاوي/المملكة)
-
نقلت مراسلة قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة رسالة فلسطين لنحو ثلاثة عقود، قبل أن تبعث بسطورها الأخيرة لقناة الجزيرة في الدوحة صباح الأربعاء، وتخبرهم أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم مدينة جنين ويحاصر منزلا فيها، وأنها ستوافيهم بالخبر فور اتضاح الصورة.. وكانت هي الخبر. (صلاح ملكاوي/المملكة)
-
رفع الصحفيون المشاركون في الوقفة الاحتجاجية لافتات كتب عليها: "قتل الشهود لا يقتل الحقيقة" و"شهيدة الحقيقة في فلسطين شيرين أبو عاقلة"، و"الصحافة ليست جريمة". (صلاح ملكاوي/المملكة)
-
لم تترك شيرين قرية أو مدينة أو مخيما فلسطينيا إلا وأعدت عنه أو منه قصة صحفية، وهذا الصباح كتب الكثيرون أنها كانت في كل بيت فلسطيني طيلة العقود الثلاثة الأخيرة. (صلاح ملكاوي/المملكة)
-
وشهدت شيرين أبو عاقلة على أحداث فلسطينية مفصلية؛ أبرزها تغطية أحداث انتفاضة الأقصى (الانتفاضة الثانية) بين عامي 2000 و2004، التي اجتاح الاحتلال الإسرائيلي فيها الضفة الغربية المحتلة، وغطت فيها عمليات قصف واغتيال وأحداثا بالغة الخطورة. (صلاح ملكاوي/المملكة)
-
شاركت بتغطيات صحفية عديدة في مواجهات القدس وغزة والضفة الغربية والداخل، وكان آخرها المواجهات في القدس المحتلة والمسجد الأقصى وحي الشيخ جراح، حيث تعرّضت وزملاءها للتنكيل والاعتداء من جيش الاحتلال، وأصيبت برصاص الاحتلال أكثر من مرة، وفي أكثر من موضع. فقد عرفت بشجاعتها وإقدامها لإظهار الحقيقة. (صلاح ملكاوي/المملكة)