-
الطائفة الكاثوليكية كانت أولى الطوائف التي قامت بالحج المسيحي إلى المغطس العام الحالي. (صلاح ملكاوي/المملكة)
-
أحيت الكنائس الكاثوليكيّة في الأردن، الجمعة الأولى، باليوم السنوي الـ 22 للحج الوطني والمسيحي إلى موقع المعموديّة (المغطس)، في قدّاس احتفاليّ ترأسه بطريرك القدس للاتين ورئيس مجلس الأساقفة الكاثوليك في الأرض المقدسة غبطة البطريرك بييرباتيستا بيتسابالا. (صلاح ملكاوي/المملكة)
-
انطلق الموكب، تتقدّمه الفرق الكشفيّة، من بيت الحجاج الروسي نحو كنيسة المعموديّة، ليترأس البطريرك بيتسابالا القداس الحاشد في يوم الحج، بمشاركة رئيس أبرشية بترا وفيلادلفيا للروم الكاثوليك المطران جوزيف جبارة، والنائب البطريركي للسريان الكاثوليك المطران يعقوب أفرام سمعان، والمطران بولس ماركوتسو، والنائب البطريركي للاتين في الأردن الأب جمال خضر، وراعي الكنيسة المارونيّة الأب جوزيف سويد، والقائم بأعمال السفارة البابوية المونسنيور ماورو لالي، وكهنة من جميع الكنائس الكاثوليكيّة، وحضور ألف شخص من مختلف المحافظات، وعدد من النواب وسفراء دول. (صلاح ملكاوي/المملكة)
-
مئات العائلات حضرت القداس منذ الصباح الباكر في يوم الحج رغم برودة الجو. (صلاح ملكاوي/المملكة)
-
في الجمعة التالية احتفلت الكنيسة الأرثوذكسيَّة الرّوميَّة، بعيد الظّهور الإلهيّ "الغطاس"، فأقيمَت بهذه المناسَبَة مراسِم الحج السّنوي لجميع رعايا المملَكَة تضمن احتفالًا بالّليتورجيّا الإلهيّة في موقع معموديَّة السيد المسيح. (صلاح ملكاوي/المملكة)
-
ترأّس الخِدمة المطران خريستوفوروس بمشاركَةِ الآباءِ الكهنَةِ والشّمامسةِ، بحضورِ دبلوماسيّينَ ووزراءَ وشخصيّات رسميّة وعامَّة، وسطَ مشارَكَة فعّالَة للمجموعاتِ الكشفيَّةِ الأرثوذكسيَّة وأفراد الشبيبة وجمهورِ المؤمنينَ من مختَلَفِ رعايا الأردن. (صلاح ملكاوي/المملكة)
-
ألقى المطران خريستوفوروس كلمة قال فيها: "إنَّنا باحتفالِنا اليومَ بهذه المناسبَة المجيدة من هذا المكان المقدَّس تُلقى على عاتِقِنا مسؤوليَّة روحيَّة وطنيَّة وتاريخيَّةٌ، فبولادةِ السَّيّدِ المسيح في بِلادِنا المُقدَّسَةِ ومعموديّتِهِ في نهرِ الأردنّ، يجعلُنا كمسيحيّينَ أردنيّين أمامّ مسؤوليَّةٍ كبيرةٍ تتمثَّلُ بتثبيتِ وجودِنا المسيحيّ والمحافَظَةِ عليهِ في بلادِنا المقدَّسَةِ التي أطلقَت للعالَمِ بِشارَةَ الخيرِ والسّلامِ". (صلاح ملكاوي/المملكة)
-
الكنيسة القبطية ممثلة بالنيابة البطريركية للأقباط الأرثوذكس في الأردن أقاموا الاحتفال ككل عام بمشاركة المسيحيين المصريين المتواجدين على أرض الأردن. (صلاح ملكاوي/المملكة)
-
كان للجميع فرصة للتبرك بمياه النهر والحصول على بعض الماء من نفس موقع المغطس. (صلاح ملكاوي/المملكة)
-
الروس الارثوذوكس المقيمون في الأردن أيضا أقاموا احتفالهم بعيد الغطاس. (صلاح ملكاوي/المملكة)
-
بعد الصلاة داخل الكنيسة استكمل الرهبان الروس احتفالهم بالحج على ضفة النهر. (صلاح ملكاوي/المملكة)
-
عيد الظهور الإلهي، عيد الغطاس، عيد الدنح أو عيد العماد، هو عيد يحتفل المسيحيون به في السادس من كانون الثاني/يناير من كل عام لذكرى معمودية يسوع في نهر الأردن على يد يوحنا المعمدان، وهو الحدث الذي يظهر يسوع للعالم علناً، لأن عملية التعميد تتم من خلال تغطيس الطفل بالماء، وعيد الدنح كما يسميه الكلدان في العراق أو الموارنة والسريان الدِّنحُ كلمة سريانيّة، تعني الظهورَ والاعتلانَ والإشراق، تعبّر عن المعنى اللاهوتي الحقيقي لعيد الغطاس، ذكرى اعتماد يسوع في نهر الأردن من يوحنا المعمدان. (صلاح ملكاوي/المملكة)
-
موقع المغطس؛ هو موقع سياحي هام إلى جانب أنه منطقة عسكرية حدودية يتم تأمينه من قبل مختلف الأجهزة الأمنية بكفاءة عالية، وهو المكان الذي تعمد به يسوع على يد يوحنا المعمدان حسب المعتقدات المسيحية، وبيت عنيا حيث كان يوحنا المعمدان يبشر ويعمد في الفترة الأولى من بشارته. وقد تم الكشف عن هذه المعلومات على إثر الحفريات الأثرية التي تمت على امتداد "وادي الخرار" منذ عام 1996. والأدلة الواردة في النص الإنجيلي، وكتابات المؤرخين البيزنطيين ومؤرخي العصور الوسطى، وكذلك الحفريات الأثرية التي أجريت مؤخراً، تبين أن الموقع الذي كان يوحنا المعمدان يبشر ويعمد فيه، بما في ذلك اعتماد يسوع المسيح على يد يوحنا المعمدان، يقع شرقي نهر الأردن. (صلاح ملكاوي/المملكة)