تحتفي بلدة تاراس في منطقة فويفودينا شمالي صربيا على طريقتها بطير اللقلق الذي يشكل رمزاً لها، والتي تؤوي أكبر عدد من أزواج هذه الطيور المهاجرة في البلاد.
منذ العام 2015 تسهر جمعية محلية في تاراس على المحافظة على بيئة مواتية لإقامة هذه الطيور في البلدة من خلال دروس تثقيفية حول حماية البيئة ونشاطات مختلفة.
وتنظم الجمعية كذلك مهرجاناً يمتد على أيام عدة تحتفي من خلاله بهؤلاء الزوار الذين اختاروا هذه البلدة الهانئة موطنا لهم.
وعلى مدى يومين تتوالى النشاطات من مسابقة شعر وحفلات موسيقية وورشات تدريبية في تاراس، في أجواء مرح تكريما لطيور اللقالق.
واختارت هذه الطيور منطقة فويفودينا بسبب كثرة البحيرات والأنهار والسهول الرطبة ما يشكل بيئة مثالية لها.
ويساهم التنوع الحيوي في منطقة بانات شمال شرق بلغراد أيضاً في جذب هذه الطيور التي تختار موطنها بعناية.
ويأتي سنويا 20 إلى 40 زوجاً من هذه الطيور لتعشعش في تاراس.
لكن لم يأت في 2019 إلا 25 زوجا.
وقالت الكسندرا ماروفاتش كوسيتس من الجمعية المحلية "إنها مهددة على مسار هجرتها مع أنها نوع محمي في أوروبا. فالصيادون وسوء الأحوال الجوية يشكلون تهديدا لها".
أ ف ب