أعلن المدير العام للمنطقة الحرة الأردنية السورية المشتركة عرفان الخصاونة، الثلاثاء، إدخال 60 ألف طن من البضائع من البوابة الأردنية بلغت قيمتها 180 مليون دولار خلال النصف الأول من عام 2022.
وقال الخصاونة لـ"للمملكة"، إن إدارة المنطقة ومنذ افتتاحها نهاية العام الماضي عملت على تأهيل المنطقة بشأن البنى التحتية، وأجرت تسويات مالية وصوبت الأوضاع الفنية لعدد من المستثمرين، لتصل التسويات إلى 180 عقدا استثماريا من أصل 560 عقدا كانت موقعة سابقا قبل إغلاق المنطقة عام 2015.
وخلال النصف الأول من العام الحالي أُدخلت بضائع مختلفة من البوابة الأردنية تنوعت بين ألواح الطاقة الشمسية وقطع غيار السيارات والأغذية وغيرها، بحجم بضائع وصل إلى 60 ألف طن وبقيمة مالية وصلت إلى 180 مليون دولار عبر 3 آلاف شاحنة.
أمّا البضائع الداخلة من البوابة السورية فتنوعت ببن الحجر الصناعي والرخام والأثاث والأعلاف وغيرها، ووصل حجمها إلى 40 ألف طن نقلتها نحو 650 شاحنة وبقيمة مالية قدرت بـ12 مليون دولار.
وبيّن الخصاونة أن حجم البضائع الخارجة من كلا البوابتين وصل إلى 85 ألف طن وبقيمة وصلت إلى 150 مليون دولار عبر نحو 4 آلاف شاحنة من كلا الطرفين.
وأوضح الخصاونة أن شركات التخليص العاملة داخل المنطقة، تبلغ 15 شركة أردنية و5 شركات سورية، وقال إن عدد مرتادي المنطقة يوميا في القطاعات الخدمية والتجارية والاستثمارية يصل إلى 400 شخص يوميا.
وأكد الخصاونة أن المنطقة تعدّ من أهم المناطق اللوجستية التي يتم من خلالها إدخال وإخراج البضائع من وإلى الأردن وسوريا ومن البلدين إلى العالم، مشيرا إلى حوافز استثمارية داخل المنطقة يمكن الاستفادة منها في الوقت الحالي.
وتحدث عن وجود مصنع لتدوير الأوراق اكتمل تجهيزه ليبدأ العمل خلال الأيام المقبلة.
أغلقت المنطقة عام 2015 بسبب الأحداث في سوريا آنذاك، وتبلغ مساحة المنطقة 6500 دونم مستغل منها نحو 1500 دونم، وكانت توفر قبل الإغلاق نحو ألف فرصة عمل كما وصلت عوائد الاستثمار في سنوات ما قبل الإغلاق إلى مليار دينار وكان يعمل فيها نحو 400 شاحنة يوميا.
المملكة