قدم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الخميس، استقالته من منصبه كرئيس تنفيذي لحزب المحافظين؛ بعد 3 سنوات مضطربة في خرجت خلالها بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وعانت من جائحة فيروس كورونا "وفضائح متزايدة".
وأعلن جونسون 58 عامًا أنه سيتنحى بعد سلسلة من الاستقالات الأسبوع لحالي من فريقه الحكومي احتجاجًا على قيادته، لكنه سيبقى في منصب رئيس الوزراء حتى انتخاب بديل له.
وقال أمام مقر الحكومة "يتعين أن تبدأ عملية اختيار زعيم جديد الآن".
وأضاف "اليوم قمت بتعيين حكومة قائمة بالأعمال وسأواصل عملي لحين انتخاب زعيم جديد".
يأتي ذلك في حين أعلن نحو 60 من أعضاء الحكومة استقالتهم منذ الثلاثاء وبينهم 5 وزراء، في حركة جماعية غير مسبوقة في التاريخ السياسي البريطاني فيما يتصاعد الغضب منذ أشهر بسبب فضيحة الحفلات في داونينغ ستريت أثناء الحجر الصحي.
أذنت استقالة وزير المالية ريشي سوناك ووزير الصحة ساجد جاويد مساء الثلاثاء بقرب سقوط جونسون بعد فضيحة جنسية جديدة تتعلق بالنائب المسؤول عن انضباط النواب المحافظين الذي عينه في شباط/فبراير رغم توجيه تهم له في السابق.
الهدوء والوحدة
دعت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس إلى "الهدوء والوحدة" الخميس عقب استقالة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون من منصبه كرئيس تنفيذي لحزب المحافظين.
وكتبت تراس في تغريدة من بالي حيث من المتوقع أن تشارك في اجتماع وزاري لمجموعة العشرين الجمعة "اتّخذ رئيس الوزراء القرار الصائب. حققت الحكومة تحت قيادة بوريس العديد من الإنجازات -- إنجاز بريكست واللقاحات ودعم أوكرانيا. نحن الآن بحاجة للهدوء والوحدة ومواصلة الحكم حتى إيجاد زعيم جديد".
المملكة + أ ف ب + رويترز