عقد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الأحد ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي جلسة مباحثات استعرضت سبل "دعم وتعزيز الاستقرار" في المنطقة، في مستهل جولة قصيرة للكاظمي ستقوده إلى إيران أيضا في إطار وساطة بين الرياض وطهران.
واستضاف العراق خمس جولات من المفاوضات بين مسؤولين إيرانيين وسعوديين في الأشهر الأخيرة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أنّ الأمير محمد والكاظمي عقدا "جلسة مباحثات رسمية، جرى خلالها استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين ومجالات التعاون المشترك".
وأشارت إلى أنّ الزعيمين تبادلا "وجهات النظر حول عدد من المسائل بما يسهم في دعم وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".
وجرت المباحثات في وقت مبكر من صباح الأحد في قصر السلام في مدينة جدة الساحلية غربي المملكة.
وكان مصدر حكومي عراقي أفاد لوكالة فرانس برس السبت أنّ الكاظمي سيزور السعودية وإيران في إطار وساطة لاستئناف العلاقات بين القوتين الإقليميتين المتنافستين التي توقفت عام 2016.
وأوضح المسؤول العراقي أنه خلال الزيارتين الرسميتين "ستتم مناقشة مواضيع مهمة للغاية تتعلق بالوساطة العراقية الهادفة إلى إحياء العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران".
عقدت خمس جولات من المحادثات بين مسؤولين إيرانيين وسعوديين في الأشهر الأخيرة في العراق الذي يشترك في حدود مع البلدين.
وفي ختام الجولة الخامسة من المفاوضات في نيسان/أبريل، قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إنه مقتنع بأن "التفاهم بات قريبا" بين الرياض وطهران.
أ ف ب