يحتفل العالم في 21 يونيو من كل عام بـ "اليوم العالمي للموسيقى"، حيث تشهد عدد من مدن العالم فعاليات موسيقية وترفيهية مختلفة، احتفاء بالمبادرة التي انطلقت منذ ستة وثلاثين عاماً.
وبدأ العالم الاحتفال بيوم الموسيقى في 21 يونيو 1982 في فرنسا، حيث أطلقته وزارة الثقافة الفرنسية وقتها، ويحتفل به في أكثر من 130 بلداً حول العالم.
وتستعد وزارة السياحة والآثار وبالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة الأردنية، بهذه المناسبة، لتنظيم عشرات الفعاليات الموسيقية والترفيهية المجانية في كافة أنحاء الأردن من إربد، وحتى العقبة، داعية جميع الموسيقيين للمشاركة في احتفالات هذا اليوم.
وقالت وزيرة السياحة والآثار لينا عناب "لأول مرة في الأردن سنحتفل في كافة أنحاء المملكة بيوم الموسيقى العالمي يوم الخميس الموافق ٢١/٦ وسنشارك أكثر من ١٣٠ دولة في هذا الاحتفال".
وأضافت عناب أن "هذه المناسبة العالمية تعدّ فرصة كبيرة للأردن للتعريف بثقافته الغنية وتقاليده، وتنوّع إبداعه للجمهور العالمي، فضلاً عن أنّها تفسح المجال أمام فنّانينا الطموحين لإظهار مواهبهم إلى العالم"، بحسب وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
"وهذه المناسبة ستكون فرصة لبثّ الحياة في شوارع مختلفة بالأردن، فمن خلال الموسيقى المحلية والعالمية سيجد الجمهور نوعا من الترفيه، ويتعرّف على أنواع جديدة لموسيقى"، تضيف عنّاب.
وستقام جميع الفعاليات والأنشطة الترفيهية في الساحات والمدرجات والميادين التاريخية، ومراكز التسوق، وغيرها من الأماكن التي يرتادها عدد كبير من الناس، بحسب وزارة السياحة والآثار.
في عمان، يقدّم طلال أبو الراغب عرضاً موسيقياً في مسرح الأوديون بوسط البلد، وفرقتي "حرقة كرت"، والبيت الأوكراني في البوليفارد، وفرقة تراث شعبي في عراق الأمير، وغيرها من الفرق الموسيقية والغنائية.
وفي معان، تقدّم فرقة معان للفلكلور الشعبي وغيرها عروضا شعبية وغنائية في مركز زوار البترا، أما في اربد، تقدّم فرقة الشرفات عرض موسيقي في بيت النابلسي. وغيرها من العروض الموسيقية الغنائية والموسيقية في الكرك وعجلون وجرش ومأدبا والعقبة.