أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة فيصل الشبول، الاثنين، أن الهدف من الإجراءات التخفيفية للتعامل مع وباء كورونا، التي سيبدأ العمل بها الثلاثاء، هو العودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية، إضافة إلى تحفيز الاقتصاد وتنشيط الحركة التجارية والسياحية، خصوصاً مع بدء انحسار الموجة الحالية التي تمر بها المملكة.

وأعلن الشبول خلال ترؤسه اجتماعاً مع معنيين من وزارات الصحة والتربية والتعليم والداخلية في رئاسة الوزراء، استمرار العمل بقانون الدفاع والأوامر والبلاغات الصادرة بموجبه ضرورة ملحة، لما يوفره من غطاء قانوني يمكن الحكومة من دعم القطاعات المتضررة من الجائحة، وحماية العاملين في القطاع الخاص واستدامة وظائفهم، والاستمرار في الحث على تلقي مطاعيم كورونا، إضافة إلى الاستعداد للتعامل مع أي انتكاسة وبائية.

وأشار إلى أهمية استمرار الحملات التوعوية لحث المواطنين والمقيمين على تلقي مطاعيم كورونا، للمضي قدماً نحو المزيد من الإجراءات التخفيفية، في حال لم تحدث أي موجات جديدة من الوباء خلال الفترة المقبلة.

وقال الشبول، إن التجربة العالمية في التعامل مع الوباء بعد مرور عامين أثبتت أن السبيل الأنجع لمواجهته هو المطاعيم.

ولفت النظر إلى أن الأردن مقبل على إجراء انتخابات مجالس المحافظات والمجالس البلدية ومجلس أمانة عمان خلال الشهر المقبل، إضافة إلى مناسبات دينية إسلامية ومسيحية كقرب حلول شهر رمضان وما يرافقه من طقوس وشعائر دينية، وعيد الفصح المجيد، إلى جانب موسم سياحي واعد خلال الربيع والصيف.

كما أشار الشبول إلى أن حملات الأردن للتطعيم ضد كورونا نجحت في تحصين نسبة عالية من الفئة العمرية 18 عاماً فما فوق من الأردنيين، مؤكدا أهمية التوسع في الفئات المستهدفة في حملات التطعيم ضد كورونا لتشمل الفئة العمرية من 5 إلى 17 عاما.

وأكّد ضرورة تكثيف حملات التوعية التي تستهدف العمالة الوافدة واللاجئين السوريين والفئات العمرية دون 18 عاما، لأن نسبة تلقي المطاعيم لدى هذه الفئات تعد متدنية جداً.

المملكة