أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن في خطاب إلى الأمة الخميس أنّ الولايات المتّحدة فرضت على موسكو عقوبات اقتصادية وأقرّت قيوداً على التصدير إلى روسيا ردّاً على غزوها أوكرانيا.
وقال بايدن إنّ أربعة مصارف روسية ستضاف إلى قائمة العقوبات كما سيتم حرمان روسيا من أكثر من نصف وارداتها من المنتجات التكنولوجية المتطورة، معتبراً أنّ هذا "سيكبّد الاقتصاد الروسي تكاليف باهظة، على الفور وعلى المدى البعيد في آن واحد".
وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين سيصبح "منبوذا على الساحة الدولية" بعد قراره بمهاجمة أوكرانياـ وأشار إلى عدم اعتزامه التحدث إلى بوتين".
وقال إن الولايات المتحدة ستدافع "عن كل شبر من أراضي حلف شمال الأطلسي"، لكنها لن ترسل قوات إلى أوكرانيا، مضيفاً "قواتنا المسلحة لم تذهب إلى أوروبا للقتال في أوكرانيا بل للدفاع عن حلفائنا في حلف شمال الأطلسي وطمأنة هؤلاء الحلفاء في الشرق".
واشنطن فرضت عقوبات على 24 فرداً وكياناً في بيلاروسيا، متهمين بدعم ومساعدة موسكو في اجتياح أوكرانيا، وفق ما أعلنت وزارة الخزانة الخميس، بعيد إعلان بايدن عقوبات تستهدف روسيا.
وقالت الوزارة في بيان إن العقوبات تستهدف مصارف وشركات دفاع وأمن ومسؤولين في مجال الدفاع في الحكومة البيلاروسية، إضافة إلى قريبين من الرئيس الكسندر لوكاشنكو، وتطاول "قطاع الدفاع والمؤسسات المالية في بيلاروس، وهما مجالان ترتبط فيهما بيلاروس بعلاقات وثيقة مع روسيا".
أ ف ب