اختتمت، الثلاثاء، دورة "السلامة المهنية للصحفيين" التي عقدت على مدى يومين متتاليين في مقر نقابة الصحفيين، ونظمها مركز التدريب في النقابة بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفين، حيث وزع نقيب الصحفيين الزميل راكان السعايدة الشهادات على الخريجين وعددهم 19 زميلاً وزميلة من مختلف وسائل الاعلام المحلية.

وأكّد نقيب الصحفيين، السعايدة، أهمية التدريب المستمر في اختصاصات وفنون العمل الصحفي، والعمل على صقل مهارات الصحفيين وصولاً إلى الصحفي المتخصص في تغطية الأحداث الساخنة.

وقال، إنّ مجلس النقابة يدعم كافة الخطط الرامية إلى التقدم بتعزيز المسار المهني للصحفين وإطلاعهم على المعارف والتطورات التكنولوجية في هذا المجال، مشيرا إلى دور مركز التدريب في تعزيز المهارات المهنية والميدانية للصحفيين.

واستعرضت الدورة أبرز وسائل الحماية من المخاطر التي يتعرض لها الصحفي خلال أداء عمله الميداني، أثناء الأحداث الساخنة، لوسائل تعزيز مفهوم السلامة المهنية للصحفيين، وكيفية بناء "المخطط التشغيلي" للتغطية قبل النزول للميدان في أي مكان في العالم.

وناقشت الدورة كيفية التعامل مع الأحداث الميدانية كالمظاهرات وتغطية المناطق الساخنة في الإقليم ومناطق النزاع المختلفة، إضافة إلى موضوع السلامة الرقمية وأمن المعلومات، خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وطرق حماية البيانات والأجهزة الشخصية من الاختراق أو القرصنة الإلكترونية، وسبل السلامة للصحفيين والصحفيات الاستقصائيين، من خلال سلسلة تدابير احترازية يمكن اتخاذها سواء في العمل المكتبي والآخر الميداني.

إضافة إلى كيفية تعامل الصحفيات والصحفيين خلال الكوارث الطبيعية مثل الثلوج والصحية وجائحة كورونا، والدورة ثمرة تعاون نقابة الصحفيين والاتحاد الدولي، الذي يتبنى برنامجًا لتأهيل وتدريب مدربي سلامة مهنية من العالم العربي.