استقبل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الأحد، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا جير بيدرسون في اجتماعٍ بحث الجهود المبذولة للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية.
وأكّد الصفدي وبيدرسون أهمية تضافر جميع الجهود لتحقيق تقدّم على طريق التوصل لحل سياسي للأزمة ومعالجة تداعياتها.
وشدّد الصفدي على أن المملكة مُستمرة بالعمل مع الأمم المتحدة، والشركاء الدوليين والإقليميين للدفع باتجاه حلّ سياسي يُنهي الأزمة، ويحفظ وحدة سوريا، ويُعيد لها أمنها واستقرارها، ويُهئ الظروف اللازمة للعودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين، ويُخلص سوريا من الإرهاب، ويُعالج كافة تبعات الأزمة الإنسانية والأمنية والسياسية، ويُعيد لسوريا دورها في المنطقة.
وثمّن الصفدي الجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة، وأكّد أهمية دورها في جهود إنهاء الأزمة.
ووضع الصفدي المبعوث الأممي في صورة التحديات التي تواجهها المملكة نتيجة استمرار الأزمة وأعباء اللجوء المتزايدة.
وأشار إلى تعاظم خطر تهريب المخدرات من الأراضي السورية إلى المملكة، وأكّد أن الأردن سيتخذ كل الإجراءات اللازمة للقضاء على هذا الخطر وحماية أمنه ومصالحه الوطنية.
وحذّر الصفدي من الانعكاسات الصعبة لتراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين والدول والمجتمعات المستضيفة لهم، مُؤكداً أن توفير العيش الكريم للاجئين مسؤولية مشتركة للدول المستضيفة والمجتمع الدولي.
بدوره وضع بيدرسون الصفدي في صورة الجهود التي يبذُلها، والاجتماعات التي عقدها مؤخراً، للوصول إلى حلٍ سياسيٍ للأزمة في سوريا. وأكد بيدرسون أهمية التعاون المستمر بين المملكة والأمم المتحدة في هذا المجال، مشيداً بالدور الإنساني الكبير الذي تقوم به المملكة باستضافة اللاجئين السوريين وتوفير الحياة الكريمة لهم.
المملكة