أعلن عضو اللجنة الوطنية لمكافحة الأوبئة بسام حجاوي، اكتشاف حالة لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس) مؤخرا، وتوقع وصول الأردن إلى ذروة الموجة الجديدة من فيروس كورونا في 15 شباط/فبراير.
ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية مرض تنفسي فيروسي يتسبب فيه فيروس كورونا مستجد (فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية)، اكتُشف لأول مرة في السعودية في عام 2012.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن فيروسات كورونا هي فصيلة كبيرة من الفيروسات التي يمكن أن تتسبب في طائفة من الأمراض تتراوح بين نزلة البرد الشائعة والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (سارس)، وأضافت أن معظم الحالات البشرية المصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية نتجت عن انتقال العدوى بين البشر.
لكن المنظمة رجحت أن "الجِمال هي المستودع الرئيسي الذي يستضيف فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، ومصدر حيواني لعدوى البشر بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية".
"ذروة جديدة"
وقال حجاوي، لبرنامج "صوت المملكة"، إن الأردن لم يصل إلى ذروة الموجة الجديدة من فيروس كورونا.
"ونحن في الأسبوع الثالث من الموجة الرابعة، وأتوقع أنه بعد أسبوعين أو أكثر تكون ذروة الموجة أي في الأسبوع السادس أو السابع أي في حوالي 15-2-2022"، وفق حجاوي.
وأوضح أن الأردن قد يصل في أقصى حد من الإصابات إلى 15 ألف إصابة يومية، بحسب المعطيات الوبائية للأردن وما حولها.
وسجلت في الأردن 14 وفاة بين المصابين بفيروس كورونا، و11813 إصابة جديدة بالوباء؛ ليرتفع إجمالي عدد الإصابات منذ بدء الجائحة إلى 1164339 إصابة وفق الموجز الإعلامي الصادر عن وزارة الصحة الثلاثاء.
وارتفع عدد الوفيات إلى 13102 وفاة منذ بدء الجائحة، بحسب الموجز.
وأجري 52623 فحصا مخبريا، بنسبة فحوص إيجابية قدرها 22.45%، ووصل العدد الإجمالي لفحوص الكشف عن الفيروس إلى 14446375 فحصا.
وأكد حجاوي، أن الأردن مستمر في إعلان أعداد الإصابة "بكل شفافية"، مشيرا إلى أن هذه الأعداد هي الأرقام المؤكدة، لكن هذا لا يمنع أن يكون هناك أشخاص أصيبوا ولم تظهر عليهم الأعراض ولم يصلو إلى مراكز الفحص.
ولفت النظر إلى أنه في الموجات السابقة كانت مدة الموجة من 8-10 أسابيع، لكن الموجة الحالية قد تكون من 6-7 أسابيع، متوقعا أن تنتهي في نهاية شهر شباط /فبراير.
ودعا إلى تلقي اللقاح المضاد لكورونا، والالتزام بارتداء الكمامة؛ لأن أوميكرون تصيب الجهاز التنفسي العلوي، ما يجعله أكثر عدوى.
ولفت النظر إلى أنه في الموجات السابقة كانت مدة الموجة من 8-10 أسابيع، لكن الموجة الحالية قد تكون من 6-7 أسابيع، متوقعا أن تنتهي في نهاية شهر شباط /فبراير.
ودعا إلى تلقي اللقاح المضاد لكورونا، والالتزام بارتداء الكمامة؛ لأن أوميكرون تصيب الجهاز التنفسي العلوي، ما يجعله أكثر عدوى.
وتوقع أن نصل في شهر يونيو/حزيران أو يوليو/تموز، إلى مرحلة التعايش مع كورونا، مضيفا أن الجائحة ستنتهي لكن الفيروس لن تنتهي.
المملكة