قال رئيس جمعية المستشفيات الخاصة فوزي الحموري الأربعاء، إن حجم الاستثمار في قطاع المستشفيات الخاصة بلغ أكثر من 3 مليارات دينار، مضيفا أن عدد المستشفيات الخاصة زاد عن 60% من أجمالي عدد المسشفيات في الأردن.
وأفاد الناطق باسم وزارة الصحة حاتم الأزرعي لموقع قناة المملكة أن "عدد المستشفيات في الأردن حوالي 100 مستشفى بينهم نحو 60 مستشفى خاصا" الأمر الذي يعني أن 60% من مستشفيات الأردن خاصة "صحيح".
وقال إن هناك عدداً من المستشفيات الجديدة قيد الإنشاء في عدد من المحافظات وآخر يتم دراسة إقامته في مادبا.
وأوضح الأزرعي أن الوزارة "تنشئ مستشفى جديدا في محافظات إربد، والطفيلة، وعجلون، ومدينة السلط، كما تدرس إقامة مستشفى في مادبا"، دون أن يحدد الكلفة الكلية لهذه المشاريع.
وفيما يتعلق بسد نقص أطباء الاختصاص في المستشفيات الحكومية، لفت إلى أن 1500 طالب ملتحقون بالبورد الأردني في كافة الاختصاصات في خطة وضعتها الوزارة لحل هذه المشكلة.
وفوض وزير الصحة السابق محمود الشياب مدراء المستشفيات بشراء خدمات أطباء الاختصاصات وفقا لاحتياجاتهم لسد النقص.
رئيس جمعية المستشفيات الخاصة فوزي الحموري أضاف خلال محاضرة في المؤتمر الدولي التاسع للخدمات الطبية الملكية أن قطاع المستشفيات الخاصة شغل ما يزيد عن 35 ألف موظف.
وأوضح أن الاستثمار الصحي العام ساعد في تحسين المؤشرات الصحية في الأردن، فقد ارتفع متوسط العمر المتوقع خلال العشرين عاما الماضية من 66 عاما إلى 73 عاما، وانخفضت وفيات الأطفال من 34.6% إلى 17%، ووفيات الأمهات من 40% إلى 19%، كما بلغت نسبة الحصول على المطاعيم 99%.
"الإنفاق الصحي في الأردن يبلغ 8.4% من الناتج القومي الإجمالي"، بحسب المسؤول.
وتابع الحموري أن المستشفيات الخاصة استثمرت في إدخال الأجهزة الطبية الحديثة بكلف مالية كبيرة؛ مما ساهم في توفير الخدمة للمرضى بأسعار منخفضة ودون الحاجة للانتظار، وساعدت الأطباء بالتشخيص الدقيق وإجراء العمليات الجراحية بأقصر وقت ممكن، وبنسب نجاح مرتفعة.
وتحدث الحموري عن استثمار المستشفيات الخاصة في توفير البنية التحتية والفرق الطبية والإدارية لخدمة المرضى العرب والأجانب مع إنفاق مبالغ كبيرة على النشاطات التسويقية وترويج الأردن كمركز جاذب للسياحة العلاجية؛ مما جعله يتبوأ المرتبة الأولى على مستوى الإقليم.
وأشار إلى أن إيرادات السياحة العلاجية تتوزع بنسبة 35% في القطاع الصحي و65% في القطاعات الاقتصادية الأخرى، ما يؤكد ضرورة مشاركة جميع القطاعات في دعم السياحة العلاجية.
المملكة + بترا
