أكد مصدر رسمي الاثنين، أن كميات المياه المخزنة داخل سد الملك طلال تبلغ نحو 20 مليون متر مكعب و"هو أمر طبيعي"، مشيرا إلى أن السد "لم يصل إلى الخطوط الحمراء".
ولفت المصدر لـ "المملكة" أن "نسب الملوحة في السدود المائية للقطاع الزراعي ضمن معدلاتها الطبيعية، ومناسبة جدا لمختلف المنتوجات الزراعية كافة"، موضحا أن "هناك فحصا أسبوعيا لنسب الملوحة وهي ضمن معدلاتها الطبيعية ولم تتغير".
وأضاف أن "ما يقارب الثلاثة سدود من العدد الكلي للسدود في المملكة ينفد مخزونها بشكل طبيعي نهاية كل صيف، ويتم تأمين البديل بشكل مباشرة لسد النقص دون قلق".
وزارة المياه والري أوقفت استخدام سد الموجب، الذي يستخدم لأغراض الشرب والري والاستخدامات الصناعية، منذ بداية آب/ أغسطس الماضي، لـ "تدني التخزين فيه" على ما ذكر المصدر ذاته.
وتابع في هذا الصدد، أنه "تم تأمين البديل في ذات الوقت من مصادر أخرى" مشيرا إلى "نفاد مخزون سد الوالة في وقت سابق والذي يستخدم لتعزيز المخزون الجوفي وتغذية آبار الهيدان".
وكان رئيس اتحاد مزارعي وادي الأردن، عدنان خدام، قال الاثنين، إنّ 6 سدود مياه في الأردن جفت من أصل 17 سدا، مشيرا إلى أن السدود التي جفت هي "الوالة، الموجب، وادي الكرك، التنور، وادي شعيب، وسد زقلاب".
وقال خدام إن سد الملك طلال، وهو أهم السدود في الأردن، "وصل إلى خط الخطر"، لافتا إلى أن "المخزون الحالي لسد الملك طلال 19 مليون متر مكعب من مياه الرسوبيات (الطمي) من أصل 75 مليون متر مكعب"، وتابع، أن "الرسوبيات (الطمي) في سد الملك طلال تشكل نحو 10 ملايين".
المملكة