أكدت وزارة المياه والري، الاثنين، أنها تتعامل مع مياه السدود بـ "مسؤولية عالية" وفق الحاجة وبطرق مقننة، وبحسب الكميات المتاحة.
وشددت الوزارة، في بيان، أن "التزويد المائي لجميع مناطق المملكة لغايات الشرب يسير بشكل جيد وفق الخطط والبرامج المعتمدة في ظل الشح المائي خاصة هذا العام".
وأوضحت أن "الموسم المطري الماضي سجل 50% من الهطول المطري للعام 2020، ما انعكس على انخفاض التخزين الكلي في السدود بأقل من 80 مليون متر مكعّب من طاقتها الكلية البالغة 336 مليون متر مكعّب"، مبينة أن "آخر هطول مطري سجل في مناطق جنوب المملكة لمدة يومين كان آخرها في 14 فبراير/شباط الماضي".
والتخزين في سدود الأردن الرئيسية "يبلغ حاليا 75 مليون متر مكعب تشكل ما نسبته 22% من إجمالي تخزين السدود مقارنة مع 126 مليون متر مكعب من المياه لنفس الفترة من العام الماضي بنسبة تخزين 37.5%" بحسب وزارة المياه.
وأكدت أن "معظم السدود الرئيسية تستخدم لغايات الري والصناعة فيما لا يستخدم غير سدي الوحدة والموجب لغايات الشرب بشكل رئيسي ومباشر، أما سد الوالة فستخدم مياهه لغايات التغذية الجوفية؛ لتعزيز آبار الهيدان المصدر المائي لمحافظة مأدبا".
وحول سد الوالة، أوضحت الوزارة أن "كميات المياه المتوافرة في السد في نهاية الموسم المطري الماضي بعد تفريغ كمية منه سجلت نحو 4.5 مليون متر مكعب تستخدم لغايات التغذية الجوفية وتعزيز آبار الهيدان التي تزود مأدبا باحتياجاتها من الشرب، وكذلك استخدام بعض المزارعين المياه من بحيرة السد، إضافة إلى إسالة كميات أخرى أسفل السد بحيث استمرت عمليات الإسالة لغاية 15 أيار/مايو الماضي".
بترا