نقلت مراسلة "المملكة"، عن نادي الأسير الفلسطيني، الأحد، إن "الاحتلال الإسرائيلي يعرقل عملية الإفراج عن المعتقل الأردني عبد الله ابو جابر بحجة أن أوراقه ليست مكتملة".
وقال نادي الأسير، إن هذه الذرائع غير مستغربة، فالاحتلال وكعهده يحاول أن يسرق فرحة عائلات الأسرى بالحرّيّة، والاحتفاء بالمناضلين ضد الاحتلال، فبعد 20 عاما ونصف العام من الاعتقال لم تكتف سلطات الاحتلال بكل ما فرضته من حرمان بحقّ الأسير وعائلته على مدار هذه السنوات، بل تُنفذ أدواتها التنكيلية حتى آخر لحظة.
وأضاف المراسلة في وقت سابق، إن "الاحتلال سيمنع استقبال المعتقل أبو جابر في فلسطين، وقرر إرساله إلى الجسر الحدودي مع الأردن لتسليمه لأهله".
وأوضحت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ستفرج عن سجين أردني، بعد أن أمضى 20 عاما في السجون الإسرائيلية.
وقال الناطق باسم الوزارة، السفير ضيف الله الفايز، لـ "المملكة"، إنّ "السفارة الأردنية في تل أبيب أبلغت وزارة الخارجية أن السلطات الإسرائيلية ستفرج الأحد 6 حزيران/يونيو 2021، عن المواطن الأردني المسجون عبدالله عوض أبو جابر بعد انتهاء مدة محكوميته".
وأضاف الفايز، أن "أبو جابر أعرب عن رغبته بالعودة للأردن بعد خروجه من السجن، حيث اعتقل في 29 كانون الأول/ديسمبر 2000".
وبين أنه "تم إصدار وثيقة سفر له"، مرجحا "وصول أبو جابر إلى جسر الملك حسين صباح الغد، حيث تم إبلاغ ذويه".
المملكة