أعلنت شركة العطّارات للطاقة، الأربعاء،عن استئناف ربط الوحدة الأولى في محطتها على الشبكة الوطنية لاستكمال الفحوصات التجريبية لتوليد الطاقة الكهربائية.
وقالت الشركة لـ "المملكة"، إنه "استكمالا لفحوصات تجريبية تم ربط الوحدة الأولى لمحطة العطّارات على الشبكة الوطنية بنجاح، وبالطريقتين اليدوية، إضافة إلى الطريقة الأوتوماتيكية، وبعد ذلك بداية الضخ الفعلي للطاقة الكهربائية بقدرة توليدية تصل 25% من الاستطاعة التوليدية للوحدة بقدرة 75 ميجا واط.
وأضاف أن "الفحوصات التجريبية ستستمر باستطاعات توليدية مختلفة إلى أن تصل لكامل الاستطاعة التوليدية للوحدة خلال أيام".
ويعد مشروع العطّارات للطاقة، أكبر استثمار أجنبي داخلي في الأردن بكلفة تقدر بـ 2.1 مليار دولار، ويوفر أكثر من 1000 فرصة عمل طويلة الأمد للأردنيين، وأول مشروع يحقق المنفعة من موارد الصخر الزيتي المحلية، وتقليل اعتماد الأردن على الغاز المستورد من الخارج، حيث يتوقع تشغيل المشروع التجاري في الثلث الأخير من العام الحالي.
وقال نائب مدير الإنشاء في شركة العطارات عامر عبيد، لـ "المملكة"، إن ربط محطة العطارات مع شبكة الكهرباء الوطنية يعني أن المولد الكهربائي للوحدة الأولى في المحطة أصبح فاعلا على خطوط الضغط العالي، مضيفاً "يجري الآن تصدير الطاقة الكهربائية للشبكة الوطنية من خلال هذا المولد".
وتتألف المحطة من وحدتين إنتاجيتين، والأربعاء بدأ تشغيل الوحدة الأولى من أصل اثنتين.
"اليوم في تمام الساعة 9:48 صباحا أُغلق القاطع الكهربائي لمولد الوحدة الأولى مع الشبكة وتم تصدير حوالي 6 ميغا واط على الشبكة فعليا".
وأشار إلى أن الكمية التجارية المتعاقد عليها للوحدة الأولى تبلغ 235 ميغا واط، والآن هناك سلسلة فحوص عقدية حتى الوصول إلى وضع التشغيل التجاري، وهناك خطوات ليتم تصدير الكهرباء على الشبكة بالأسلوب التجاري بواقع 235 ميغا واط من الوحدة الأولى، وعندما تكتمل الوحدتين معا ستكون محطة العطارات تشارك بصافي قدرة مصدرة 470 ميغا واط على الشبكة الوطنية.
وبشأن التأخير على المخطط الزمني للمشروع، عزا عبيد الأمر إلى ظروف جائحة كورونا التي انعكست على المشاريع عموما في الأردن وليس فقط على مشروع العطارات.
المملكة