قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية أيمن الصفدي الأحد، إنه "جرى اعتقال بين 14 إلى 16 شخصا في إطار تحقيقات تمت بجهد أردني خالص"، موضحا أن "المسار القانوني سيأخذ مجراه".
وأضاف، في رده على أسئلة الصحفيين خلال مؤتمر صحفيّ في دار رئاسة الوزراء، لتوضيح إجراءات تمّ اتخاذها السبت، أنه "لا صحة لما يتداول حول اعتقال قادة عسكريين".
"لا حديث عن اعتقال قادة عسكريين أردنيين، والمؤسسة العسكرية كانت جزءا أساسيا من عملية التحقيق، وأعلنا السبت بوضوح من تم اعتقاله وعدد الأشخاص الذين تم اعتقالهم، والعملية نجحت في وأد هذه الفتنة وانتهت، ونحن الآن في مرحلة التعامل القانوني معها".
وتابع الصفدي، أن "التحقيقات ما تزال مستمرة، ولن نكشف عن تفاصيل التحقيقات في هذه المرحلة، وذكر وجود اتصالات مثبتة مع جهات خارجية، سيتم نشر تفاصيلها بكل وضوح وشفافية عندما يكتمل التحقيق".
وأضاف أن "الأشخاص الذين تم اعتقالهم السبت أعتقد بين 14-16 إضافة إلى باسم عوض الله، والشريف حسن بن زيد، التحقيق معهم مستمر، والثابت أن هناك محاولات لزعزعة أمن الأردن واستقراراه، والثابت أن هذه المحاولات كانت تنسق مع جهات خارجية".
"الثابت أن هذه التحركات تخرق أمن الوطن، وأمن الأردن واستقراره يتقدمان على كل اعتبار والدولة تحركت بفاعلية ،وأوقفت هذه التحركات في مهدها، وحمت أمن الأردن واستقراره"، بحسب الصفدي.
وأضاف: "فيما يتعلق بالأمير حمزة أشرت بأن ثمة جهدا يتم الآن؛ لمحاولة التعامل مع الموضوع في إطار الأسرة الهاشمية، لكن في النهاية القانون فوق الجميع، وأمن الأردن واستقراره فوق الجميع ، وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أمن الأردن واستقراره ، ولضمان سيادة القانون على الجميع".
وفيما يتعلق بشخصيات اعتقلت السبت، قال الصفدي: "أشرت إلى أنه تم اعتقال شخصيات ضمن الدائرة المحيطة بسمو الأمير حمزة بعضهم يعمل، وبعضهم غير عامل".
"هناك من وظف الأمنيات والأوهام لخدمة أجندات منطلقة من هدف زعزعة الأردن واستقراره والتصدي وإضعاف موقف الأردن الثابت إزاء قضايا رئيسة في المنطقة"، أضاف الصفدي.
المملكة