قال شرطي في مدينة باجو في كوريا الجنوبية، إن مسؤولا كبيرا ثانيا في شركة كوريا للأراضي والإسكان الحكومية عُثر عليه ميتا في المدينة الواقعة شمالي العاصمة سول في حادث انتحار على ما يبدو وسط فضيحة متصاعدة بخصوص اتهام موظفين عموميين بالمضاربة على الأراضي.

ونشرت وكالة يونهاب للأنباء خبر الوفاة في وقت سابق اليوم السبت، لكنها قالت، إن المسؤول لم يكن على ما يبدو هدفا للتحقيق في الاتهامات المثارة حول مضاربة عشرات الموظفين في شركة الإسكان الحكومية.

وهذه ثاني حالة وفاة لمسؤول بشركة كوريا للأراضي والإسكان منذ أن أعلنت الحكومة الأسبوع الماضي الحرب على جريمة المضاربة في الأراضي والعقارات.

وعُثر على المسؤول الآخر ميتا أمس الجمعة في حادث انتحار أيضا على ما يبدو. وذكرت يونهاب أن المسؤول ترك رسالة يقول فيها، إنه آسف على ارتكاب "أعمال غير مستحبة" عندما كان يتولى رئاسة مكتب الشركة في مقاطعة نورث جيولا.

وقال رئيس وزراء كوريا الجنوبية تشونغ سي-كيون يوم الخميس، إن تحقيقا أوليا في الفضيحة خلص إلى الاشتباه في محاولة ما لا يقل عن 20 موظفا في الشركة الاستفادة من معلومات سريعة في شراء أراضٍ غير مستغلة قبل موعد بدء مشاريع تنموية جديدة في هذه المناطق.

رويترز