قال وزير الصحة الدكتور نذير عبيدات،الأربعاء، إن الحكومة تعمل خلال الأيام المقبلة على معالجة مشكلة الاكتظاظ في مستشفى البشير، مضيفاً أن وزارة الصحّة تقوم بكل ما يمكن عمله لزيادة قدرات المؤسسات الصحيّة ومتابعة التطوّرات المتعلّقة بالمطاعيم، وستعمل على تأمين العلاج فور توافره.
وقال الوزير خلال مؤتمر صحفي في رئاسة الوزراء، "لا يوجد انهيار في المنظومة الصحية"، مضيفا لم نقترب حتى الآن من الانهيار.
وأوضح أن كبار السن هم الأكثر تضرّراً بإصابات فيروس كورونا، وأغلب الوفيات من هذه الفئة، لكنه قال: "لا توجد فئة عمرية محصنة من وباء كورونا".
وذكر أن 20٪ من الإصابات بين الفئات العمريّة من 5 - 19 عاماً، و13٪ من الفئة العمرية 19 - 24 عاماً.
وقال، إنه رغم ارتفاع عدد الإصابات أخيراً، ما زال عدد الأسرّة المخصصة لمرضى كورونا في المستشفيات المعتمدة قادرا على استيعاب أعداد الإصابات.
"عدد أجهزة التنفس الاصطناعي أكثر بكثير من عدد الأسرّة المخصصة لعلاج مرضى الفيروس"، وفق عبيدات، الذي قال "لا توجد مشكلة وأطمئن أننا بوضع جيد بما يخص الأجهزة".
وقال، إن 95% من نتائج الفحوص تبلغ عبر رسائل نصية في يوم الفحص نفسه.
وتحدث عن "وجود برنامج واضح لوصول النتائج من المختبرات إلى وزارة الصحة خلال 24 ساعة وبحد أعلى 48 ساعة"، مضيفاً أن "أغلب النتائج تصل في اليوم ذاته وهناك رسالة نصية تخبر الشخص بنتيجته سواء كانت إيجابية أو سلبية".
وبشأن المطاعيم، أوضح عبيدات أن وزارة الصحة تتابع ما يتعلق بالمطاعيم، مضيفاً أن الأردن أصبح قادرا على توفير العلاج حالما توفرها الشركات بنسبة جيدة.
"على الأقل 20% من المواطنين سيكون بمقدورهم الاستفادة من المطعوم، وسيكون ضمن معايير معينة ... وباقي المصابين يمكنهم الاستفادة من المطعوم من خلال تطعيم النسبة تؤدي إلى انحسار الوباء في العالم والأردن".
وقال: "نحن في المراحل الأخيرة من اتفاقية مع أحد المستشفيات لزيادة عدد الأسرّة المخصصة لمرضى كورونا".
وبشأن الرعاية الصحية للاجئين، قال إن اللاجئين يتم التعامل معهم كالأردنيين من خلال إجراء الفحوص، مضيفاً أن أي شخص يصاب يُعامل كالأردني وموضوع العزل في المخيمات أصعب، لكن إذا لم تنطبق شروط العزل المنزلي على المصاب يُنقل إلى المستشفيات.
حصيلة الثلاثاء القياسية
وبشأن ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس، الثلاثاء، ووصولها إلى حصيلة يومية قياسية، قال، إن عدد إصابات الثلاثاء كبير وعدد الفحوص ارتفع، ونسبة الفحوص ذات النتيجة الإيجابية ما زالت 12%.
وذكر أن وجود محطات الفحص الثابتة أدى إلى زيادة عدد الفحوص، مضيفاً "الفحوص تزيد؛ ومن الطبيعي زيادة عدد الإصابات المسجلة".
وأشار إلى أن "عدد الإصابات المسجلة في جميع دول العالم أقل من عدد الإصابات الحقيقي"، مضيفاً لا توجد دولة تسجل جميع الحالات الموجودة.
خيار "مطروح"
وأكد ضرورة استعداد جميع المستشفيات للتعامل مع هذا المرض.
وأشار إلى أن استئجار أو شراء مستشفيات هو خيار "مطروح"، لكن مشكلة الشراء هي الكوادر الصحية، مضيفاً "لدينا نقص في الكوادر الصحية، وتأمين الكوادر الصحية من الجوانب السلبية في شراء المستشفى لذلك تم الاتفاق على استئجار كامل أسرّة المستشفى لتقوم وزارة الصحة بإدخال المرضى من وزارة الصحة".
وقال، سيتم التعامل مع المستشفيات الميدانية، إن ساءت الأمور.
المملكة