حصد روائيان أردنيان جائزتين في فئة الروايات العربية المنشورة، وفئة رواية الفتيان في جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها السادسة، والتي أعلنت عنها المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا في الدوحة.

وفاز الروائي إبراهيم نصر الله عن روايته "دبابة تحت شجرة عيد الميلاد"، كما فازت ندى جمال صالح عن روايتها "قاهر قراصنة السند".

وتبلغ قيمة كل جائزة في فئة الروايات العربية المنشورة 60 ألف دولار أميركي، إضافة إلى ترجمة الروايات الفائزة إلى اللغة الإنجليزية، وتبلغ قيمة كل جائزة في فئة رواية الفتيان 10 آلاف دولار.

جائزة كتارا للرواية العربية هي جائزة سنوية أطلقتها المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا عام 2014، بهدف إثراء المشهد الثقافي، والتركيز على دعم الثقافة والفنون الإنسانية عبر مشروع يجمع الأصوات العربية، وتحقيق تنوع ثقافي فكري في الوطن العربي، وتكوين جيل يعتز بهويته العربية، سعيا من الجائزة إلى أن تكون منصة إبداعية بارزة في تاريخ الرواية العربية تنطلق بها نحو العالمية.

وفاز بالجائزة في فئة الرواية المنشورة كل من الكاتب المصري الشاب محمد المخزنجي عن رواية (الرديف) والموريتاني الشيخ أحمد البان عن رواية (وادي الحطب) والكاتبة اللبنانية فاتن المر عن رواية (غبار 1918) والكاتبة التونسية الفرنسية فتحية دبش عن رواية (ميلانين).

وفي فئة الرواية غير المنشورة فاز بالجائزة كل من نجيب نصر من اليمن عن رواية (نصف إنسان) والأزهر الزناد من تونس عن رواية (الناطور) وسعيد العلام من المغرب عن رواية (عذراء غرناطة: حب بين مدينتين) وسالم محمود سالم من مصر عن رواية (حدث في الإسكندرية) وغازي حسين العلي من سوريا عن رواية (مرسيدس سوداء لا تخطئها عين/كوميديا وطنية).

وفي فئة الرواية القطرية المنشورة التي استحدثت في الدورة السابقة وقيمتها 60 ألف دولار، فاز بالجائزة عبد الرحيم الصديقي عن رواية (مدينة.. وثيقة عشق) التي اختارتها لجنة التحكيم من بين 15 رواية.

ونقل الموقع الرسمي لجائزة كتارا للرواية العربية عن خالد عبد الرحيم السيد المشرف على الجائزة أسفه لأن ختام الدورة السادسة أقيم هذه السنة عبر منصات ومعارض افتراضية في إطار الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد.

وقال "ما يخفف عنا وطأة الأسف من عدم قيام فعاليات هذه الدورة هو أن الجائزة قد اكتسبت سمعة طيبة وصيتا واسعا في مدة وجيزة، إذا قيست بالسنوات".

بترا + رويترز