أكد ممثل قطاع الألبسة والأحذية والأقمشة والمجوهرات في غرفة تجارة الأردن، أسعد القواسمي، السبت، أن موجة الحر التي تؤثر على المملكة منذ أسابيع، وتزايد عدد الإصابات المحلية بفيروس كورونا المستجد، "أوقفت مبيعات الألبسة والأحذية في الأسواق".
وأشار القواسمي، إلى "توقف تام في عمليات بيع الأحذية والألبسة بالسوق المحلية، رغم دخول موسم الشتاء واعتياد تجار القطاع على تبديل البضائع الصيفية بأخرى شتوية".
وأوضح، أن القطاع "ما زال يعاني من تراكمات متتالية الحقت الضرر في مبيعات التجار، رغم استقرار الأسعار"، مبينا أن تجارة القطاع لم تزد على 20% منذ بداية العام الحالي رغم انقضاء المواسم.
القواسمي قال، إن قطاع الألبسة والأحذية "يعتبر من القطاعات ذات القيمة المضافة للتجارة المحلية وكان الأكثر تضررا من أزمة فيروس كورونا".
وقطاع الألبسة والأحذية يوفر ما يقارب 53 ألف فرصة عمل 97% منها للعمالة الأردنية، وهناك 11 ألف محل منتشرة في عموم المملكة 60% منها بالعاصمة. ويغطي القطاع 60% من المساحات المشغولة في المراكز التجارية الكبرى.
ولفت القواسمي إلى أن القطاع من "أكثر القطاعات الدافعة للضرائب والرسوم الجمركية"، مبينا أن القيمة الجمركية المدفوعة على البيان الجمركي تبلغ 48% للألبسة و58% للأحذية.
ودعا إلى اطلاق حزم تحفيزية لانعاش القطاع، خصوصا بعد تصنيفه من بين القطاعات الأكثر تضررا من فيروس كورونا، مقترحا تخفيض ضريبة المبيعات والرسوم الجمركية وإلغاء بدل رسم الخدمات الجمركية البالغ 5%.
ودعا القواسمي، كذلك، إلى منح العاملين بالقطاع إعفاءات من الغرامات والفوائد البنكية والحكومية ووضع آلية لإنهاء قضية إيجارات المحال خلال فترة توقف النشاط التجاري والإغلاقات التي تمت من جراء حظر التجول الشامل والجزئي.
بترا