يضفي مطعم في وسط مدينة عمّان لمسة عصرية على وجبة المنسف الشهيرة، بعد أن كان "المنسف" يُقدم على طبق كبير ليتحلّق الناس حوله، فأصبح يُقدم الآن في أكواب صغيرة للزبائن على شكل وجبة سريعة.

وقال محمد داود، الذي افتتح مؤخرا مطعم (منسف بالكاسة)، إنه يريد أن يجعل الوجبة الشهيرة "متاحة في جميع الأوقات" وبأسعار معقولة.

قال داود "جعلنا المنسف موجودا في أي وقت بدون مشقة تحضيره، ليتناوله الناس بكل سهولة ويسر أثناء سيرهم أو تواجدهم في مركباتهم".

ويكتسي الطبق أهمية كبيرة، حتى إن الكثيرين يعتبرونه وسيلة لإبداء الاحترام لضيوفهم وإكرامهم.

وأبدى زبائن إعجابهم بفكرة تحويل المنسف إلى وجبة سريعة في الشوارع.

وأشادت نادية القيسي بفكرة "تحويل أكلة شعبية إلى وجبة يتناولها المارة في الشارع"، مضيفة أن سعر الكوب "مناسب جدا".

ويباع الكوب بدينار واحد، ويحتوي على 500 غرام من الأرز، بالإضافة إلى الجميد، وقطع لحم الضأن الصغيرة، مكسوة بطبقة من المكسرات.

ويقول داود، إن الطبق الكبير العادي من المنسف يشتمل على ما يعادل 25 كوبا.

ولم يتقبل البعض الفكرة، إذ قال حمدان المذيان وهو جالس مع ضيوف حول طبق منسف مقدم بشكله التقليدي: "كاسة ما صارت منسف ... أما المنسف إلو هيبته".

وأضاف أن الضيف له واجبه واحترامه، والمنسف من أفضل الوجبات التي تُقدم للضيف.

رويترز + المملكة