أعلنت شركة الحوسبة الصحية - برنامج حكيم "البرنامج الوطني لحوسبة القطاع الصحي"، عن توسيع خدماتها الإلكترونية، عبر إطلاق المرحلة الأولية لخدمة "عيادة المتابعة عن بُعد" المخصصة لطلب موعد وإجراء استشارة طبية إلكترونياً لمنتفعي المنشآت الصحية التابعة للخدمات الطبية الملكية، وذلك من ضمن خدمات منصة (e-Med) الإلكترونية على موقعها الإلكتروني.
وتشمل المرحلة الأولية بحسب بيان صحفي للشركة الأحد، تمكين المرضى من طلب موعد، وإجراء استشارة طبية عن بُعد من خلال تقنية الاتصال المرئي عبر شبكة الإنترنت لتخصصات السكري والغدد الصماء، والكلى والباطنية العامة في مدينة الحسين الطبية، وسيتم إضافة تخصصات ومنشآت صحية تباعاً، وبحسب متطلبات الخدمات الطبية الملكية.
وبإطلاق هذه الخدمة التي تمّ تطويرها من قبل الشركة وبالتنسيق مع الخدمات الطبية الملكية، تعزز "الحوسبة الصحية" من دورها الريادي في رفع كفاءة القطاع الصحي الأردني، وتوفير خدمات نوعية على مستوى الدعم الفني، وتقديم الحلول التقنية عالية الكفاءة.
وأكد مدير عام الخدمات الطبية الملكية العميد عادل الوهادنة أن تطوير هذه الخدمة جاء ليدعم جهود الدولة في مكافحة فيروس كورونا، وتوفير الرعاية الصحية للمرضى، خصوصا أولئك الذين تلقوا خدمات الرعاية الصحية مسبقا من أحد التخصصات المذكورة في مدينة الحسين الطبية، غير القادرين على مراجعة المستشفى أو المركز، مبينا أن هذه الخدمة تمكن المريض من متابعة حالته الصحية، والإجابة عن استفساراته من طبيب الاختصاص الذي يتابع حالته الصحية.
وبحسب البيان، أشار العميد الوهادنة إلى أهمية هذه الخدمة التي أطلقتها شركة الحوسبة الصحية كغيرها من الخدمات التي أطلقتها سابقا التي ستستمر بعد جائحة كورونا؛ لمواكبة التحول الرقمي عالميا.
من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لشركة الحوسبة الصحية فراس كمال، أهمية الخدمة الجديدة التي ستخدم جميع منتفعي المنشآت الصحية التابعة للخدمات الطبية الملكية لاحقاً، مضيفا أن فريق الحوسبة الصحية سيواصل دوره الفاعل للارتقاء بجودة ونوعية الخدمات الصحية عبر تسخير جميع الإمكانات والخبرات في هذا المجال.
وبين أن الخدمة "عيادة المتابعة عن بُعد"، تعد إضافة نوعية جديدة للخدمات التي يقدمها "حكيم" على منصة "eMed" لتسهيل متابعة المرضى غير القادرين على الوصول إلى المستشفيات والمنشآت الصحية التابعة للخدمات الطبية الملكية في ظل الظروف الراهنة نتيجة أزمة كورونا العالمية، وما تشهده المملكة من إجراءات احترازية.
يشار إلى أنه وعند حلول موعد الاستشارة عن بُعد، يجب أن يكون لدى المراجع جهاز كمبيوتر، أو هاتف ذكي مع إمكانية الدخول عن طريق الإنترنت لضمان آلية تواصل واضحة وفعالة مع الطبيب، علماً بأن الكوادر المعنية في الخدمات الطبية الملكية هم فقط المسؤولون عن أخذ موعد الاستشارة الطبية الإلكترونية، أو إلغاء الطلب.
يذكر أن برنامج حكيم يُطبق حالياً في أكثر من 196 منشأة صحية من مستشفيات ومراكز صحية شاملة وأولية، منها 18 منشأة صحية تابعة للخدمات الطبية الملكية، وتتضمن 12 مستشفى، و3 مراكز صحية شاملة، و3 مراكز صحية أولية، حيث تم حوسبة ما مجموعه 77% من إجمالي عدد الأسرة في القطاع الصحي العام، وإدخال أكثر من 7 ملايين ملف طبي إلكتروني على البرنامج من قبل مقدمي الرعاية الصحية، حيث تجاوز عدد مستخدميه أكثر من 30 ألف مستخدم، من أطباء وصيادلة وممرضين وفنيي أشعة ومختبرات وغيرهم.
بترا