أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أهمية مساعدة المزارعين الأردنيين للتحول من الزراعات التقليدية إلى الزراعات ذات القيمة المضافة العالية، واستهداف الأسواق التصديرية.
وأعرب الملك، خلال تفقده يرافقه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، أحد المشاريع الزراعية النموذجية الأحد، عن فخره بهذا النوع من المشاريع المتطورة والريادية، وما توفره من فرص عمل، لافتا إلى أهمية إجراءات السلامة العامة المتبعة.
وتوفر مزارع "جنات عدن" في منطقة الشونة الجنوبية، التي تقام على مساحة 900 دونم، نحو 100 فرصة عمل دائمة و200 فرصة موسمية. وتحتوي المزارع، التي تعتمد نظام ري يعد الأول على مستوى الإقليم، على 37 ألف شجرة عنب، تصدر 75% من هذا المنتج إلى الأسواق الخارجية، كما تضم 7500 شجرة نخيل مجهول.
واطلع الملك، خلال جولة في مرافق المزارع، على التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في الزراعة، ومركز التعبئة والتغليف، الذي يتم فيه فرز وتعبئة وتغليف المنتجات الزراعية وفق أعلى المعايير والمواصفات.
واستمع الملك إلى شرح من مالك المزارع ثائر فيصل العدوان، الذي قال، إن المزارع ستعتمد على الطاقة المتجددة اعتبارا من مطلع عام 2021، مما يخفف من الكلف، ويحقق الأمان الإنتاجي.
وبين أن المزارع تعتمد نظام ري مرتبط بمحطة أرصاد جوية خاصة بها عن طريق الحاسوب، وحساسات أرضية على أعماق مختلفة لقياس درجات رطوبة التربة، تستطيع إعطاء أوامر للحاسوب بالبدء بري المياه المحلاة.
وأشار إلى أن هناك توجها للاستثمار، على مساحة 1000 دونم، في زراعة التوت البري والعليق والأسود، والفراولة بالتعاون مع شركة إماراتية، حيث يعد أول مشروع زراعي لهذه الأصناف في الأردن، وسيسهم في إيجاد 200 فرصة عمل دائمة، و300 فرصة موسمية يومية.
وتضم الشركة، الحاصلة على شهادات جودة عالمية - بحسب العدوان - مركز تغليف وتدريج وتبريد متطور خاص بها للتمكن من توضيب جميع منتجاتها، والحصول على منتج عالي الجودة بشكل يحقق التمازج بين جودة المنتج وجمالية التقديم والتغليف.
المملكة