أطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" نداء استجابة للحصول على 17.4 مليون دولار، لدعم عملياتها في الأردن؛ للوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقالت المنظمة، في بيان، إن نداء الاستجابة الذي أطلقته هدفه الحفاظ على سلامة العائلات، وتقليل تأثير الصدمات الثانوية الناجمة عن تفشي كورونا، واتخاذ تدابير لمكافحة المرض ذات صلة بعملها؛ مثل إغلاق المدارس، والنظم الصحية المحلية، وزيادة مخاطر الحماية في المنزل والضغوط الاقتصادية.
وأشارت إلى أن "كوفيد-19 جائحة غير مسبوقة تؤثر على الأسر الأكثر ضعفاً في الأردن، حيث تسعى يونيسف وشركاؤها إلى سد احتياجاتها بشكل عاجل، بهدف دعم قطاعات المياه والصرف الصحي، والحماية الاجتماعية والتعليم".
وأوضحت يونيسف أن تمويل هذه الخطة العالمية للاستجابة الإنسانية لكوفيد-19 "هو أمر بالغ الأهمية، كجزء من نداء عالمي لجمع 651.6 مليون دولار، منها 405 ملايين دولار لتمويل استجابتها في البلدان التي تمر بحالات طوارئ، و246.6 مليون دولار لتمويل استجابتها في البلدان الخالية من حالات الطوارئ".
كما تهدف أيضا إلى تعزيز الجاهزية وخطط الاستجابة في بلدان ذات أنظمة رعاية صحية أضعف، وتوسعة إمكانية الوصول إلى خدمات الصرف الصحي والغسل السليم لليدين، مع المحافظة على تدفق ثابت لمعدات الحماية الشخصية مثل السترات الواقية، والكمامات، والنظارات الواقية، والقفازات، لدعم منع العدوى والسيطرة عليها والمحافظة في الوقت نفسه على سلامة الاختصاصيين الصحيين الذين يكدّون بالعمل، ويؤدون واجباً بالغ الأهمية.
المديرة التنفيذية ليونيسف، هنرييتا فور، قالت في وقت سابق، إن مرض كوفيد-19، وخلال بضعة أشهر فقط، أدى إلى قلب حياة الأطفال رأساً على عقب في جميع أنحاء العالم، حيث إن مئات الملايين منهم ليسوا في المدارس، كما فقدَ الوالدون ومقدمو الرعاية أعمالهم، وأُغلقت الحدود.
"الأطفال هم الضحايا الخفيون لهذه الجائحة، ونحن قلقون من تأثيراتها قصيرة الأجل، وطويلة الأجل على صحتهم وعافيتهم ونمائهم وآفاقهم"، بحسب فور.
وأضافت: "قلقون من جراء نقص إمكانية الأطفال في الحصول على خدمات المياه والنظافة الصحية؛ حيث يُعتبر غسل اليدين بالماء والصابون أمراً حاسماً في مكافحة مرض كوفيد-19. ومع ذلك، لا يملك 40% من سكان العالم مرافق لغسل اليدين بالماء والصابون في منازلهم".
المملكة