أصيب فلسطينيان بالرصاص المعدني، واعتقل آخر، الجمعة، عقب مهاجمة شرطة الاحتلال الإسرائيلي مصلين، خلال تأديتهم صلاة الفجر في المسجد الأقصى وباحاته، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية الرسمية (وفا)، الجمعة.

وأفادت الوكالة الرسمية أن "عناصر كبيرة من قوات الاحتلال والشرطة، هاجمت مصلين وأطلقت أعيرة مطاطية صوبهم، واعتدت على بعضهم بالضرب المبرح، وأجبرتهم على الخروج من المسجد الأقصى وقبة الصخرة، ما أدى إلى إصابة شاب (18 عاما) بعيار مطاطي في الصدر، وسيدة أخرى، نقلا على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج".

وأضافت أن شرطة الاحتلال اعتقلت الشاب مراد مسك، بعد الاعتداء على الشبان الذين كانوا يوزعون المأكولات والمشروبات الساخنة على المصلين قرب باب حطة.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية الفلسطينية، أن قوات الاحتلال الخاصة اقتحمت الأقصى عقب انتهاء صلاة الفجر مباشرة، و"اعتدت على المصلين بشكل وحشي".

فيما قالت مصادر محلية لـ (وفا)، إن قوات الاحتلال "أجبرت المصلين على التوجه مشيا على الأقدام في ظل الأجواء الماطرة وشديدة البرودة للوصول إلى المسجد الأقصى، ودققت في بطاقاتهم الشخصية".

وكانت فعاليات القدس قد دعت إلى إحياء صلاة الفجر في المسجد الأقصى، من أجل التصدي لمخططات الاحتلال الهادفة إلى تهويده والسيطرة عليه.

وقالت مراسلة "المملكة"، إن خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري دخل إلى المسجد على الرغم من قرار إسرائيل إبعاده لمدة أسبوع. 

وفا