افتتحت أمانة عمّان الاثنين، المرحلة الأولى من الحي النموذجي في جبل الحسين الممتدة بين مجمع سكينة التجاري وتقاطع الشهيد فراس العجلوني على طول شارع خالد بن الوليد، ضمن احتفالات الذكرى الـ 20 للجلوس الملكي على العرش.
وأعلن أمين عمّان يوسف الشواربة، أن الأمانة ستستكمل أعمال المراحل اللاحقة (2 و 3) من الحي النموذجي باتجاه ميدان جمال عبدالناصر "دوار الداخلية" ومخيم الحسين.
وأضاف في بيان، أن إنجاز المرحلة الأولى من الحي سينعكس إيجاباً على الواقع التجاري والسياحي للمنطقة، وتسهيل الحركة والانتقال للمشاة والأشخاص ذوي الإعاقة.
وبين الشواربة أن هذا الإنجاز النوعي يؤسس لبناء علاقة نموذجية مع المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وبلدية برشلونة التي تتعاون بتقديم خبراتها في التصميم، وأن هناك مسؤوليات وأولويات للأمانة بتأمين أرصفة مؤهلة للأشخاص ذوي الإعاقة على امتداد مدينة عمّان ورفع كفاءة الخدمات أمامهم من دون عوائق.
أمين عام المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة مهند العزة، قال، إن إنجاز المرحلة الأولى للحي النموذجي يأتي إنفاذاً لأحكام قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لتمكينهم من الاندماج في المجتمع كأشخاص فاعلين ومنتجين.
وشكر أمانة عمّان على وضع حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة على سلم أولوياتها، داعياً المؤسسات أن تحذو حذوها في تسخير جزء من مواردها لتنفيذ مبادرات تمكنهم داخل المجتمع.
وشملت أعمال المرحلة الأولى تأهيل جزيرة سكينة الوسطية بتصغيرها من 12 مترا إلى 10 أمتار، وإعادة الشارع لوضعه السابق بـ 3 مسارب مرورية ، وإعادة تأهيل الأرصفة في (تقاطع فراس)، وتنظيم مسارب السير باتجاه ميدان جمال عبد الناصر (الداخلية) وبالاتجاهين بحيث تكون متساوية ومنظمة.
وتشمل أيضا وضع مؤشرات أرضية ملموسة لاستخدام ذوي الإعاقات البصرية وهو ما يعرف عالميا بـ "بلاط التكتايل”، الذي يعد لغة عالمية مصبوبة على الأرض على شكل بلاط يتلمسه الكفيف بعصاه ليتمكن من تحديد الاتجاهات المطلوبة والمسارات.
إضافة إلى تنفيذ خلطة إسفلتية لشارع خالد بن الوليد بمساحة 21 ألف متر مربع، وتهيئة الأرصفة بمنحدرات وبميول مناسبة حسب "كودات" البناء الخاص بالمعوقين، وإزالة العوائق التي تعترض حركة المشاة على الأرصفة، وتهيئة مداخل الأبنية العامة والمحلات التجارية لتكون مهيأة لاستخدام الأشخاص ذوي الإعاقة ممن يستخدمون الكراسي المتحركة وتأمين مناطق استراحة.
واختير الموقع لتنفيذ الحي النموذجي لوجود أبنية عامة خدمية من تجاري مركزي وتجاري بسيط وعيادات طبية وبنوك ومساجد وجمعيات ومدارس وحركة مشاة من المواطنين وموقع يمكن استغلاله كحديقة عامة.
المملكة