تظاهر فلسطينيون في القدس المحتلة والضفة الغربية المحتلة الثلاثاء، بعد نقل أسير، يشتبه في أنه قتل إسرائيلية في هجوم بعبوة ناسفة، إلى المستشفى أثناء استجواب القوات المحتلة له.

وأحرق 300 متظاهر في مدينة رام الله، إطارات السيارات، ورشقوا جنود الاحتلال المتمركزين في مواقع في حقول قريبة بالحجارة.

وبعدما أغلق متظاهرون ملثمون الطرق، ردت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، وزخات المياه كريهة الرائحة خلال اشتباكات دامت 3 ساعات.

وقال مصور لـ"رويترز" إن نحو 50 فلسطينيا احتجوا في القدس المحتلة، بعد اعتقال سامر العربيد، المشتبه به في الهجوم بعبوة ناسفة في الضفة الغربية في أغسطس/آب، وجرى اعتقال 3 أشخاص.

العربيد (44 عاما) محتجز منذ 25 سبتمبر/ أيلول للاشتباه في قيامه بتنفيذ هجوم أدى إلى مقتل فتاة إسرائيلية قرب مستوطنة إسرائيلية.

واتهم مسؤولون فلسطينيون سلطات الاحتلال الإسرائيلية بتعذيب العربيد أثناء الاستجواب.

"العربيد قال أثناء استجوابه، إنه يشعر بالإعياء، وتم نقله إلى المستشفى للفحص وتلقي العلاج"، وفق جيش الاحتلال.

وقال محامي العربيد محمود حسان لـ"رويترز" إنه ذهب إلى مستشفى في القدس الاثنين لرؤية موكله.

ووصف حسان وضع العربيد الصحي بـ "الخطر" نتيجة تعرضه للتعذيب خلال التحقيق.

"نتيجة التعذيب أصابه فشل كلوي وكسور في القفص الصدري ... العربيد في حالة حرجة" وفق محامي العربيد.

المملكة + رويترز