أوعز رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز بحل مشكلة المكرهة الصحية التي تسببها "بركة الرصيفة" أو ما يعرف ببركة "البيبسي" في لواء الرصيفة التابع لمحافظة الزرقاء.
ووعد الرزاز بإيجاد حل جذري للمشكلة البيئية المتعلقة بالبركة.
ورافق الرزاز وزيرة الدولة لشؤون الإعلام جمانة غنيمات وأمين عمان يوسف الشواربة ورئيس بلدية الرصيفة أسامة حيمور .
رئيس بلدية الرصيفة أسامة حيمور قال لموقع قناة المملكة الإلكتروني إن "زيارة رئيس الوزراء للواء الرصيفة ومتابعة قضاياها خصوصاً المكرهة الصحية الناتجة عن البركة تعتبر بادرة فريدة".
المتضرر من البركة نحو 150 ألف نسمة جراء الوباء البيئي والبعوض والوفيات التي نتجت عنهارئيس بلدية الرصيفة، أسامة حيمور
وأضاف حيمور "أنه منذ نحو 40 عاماً توفي 11 مواطناً، معظمهم من الأطفال، نتيجة تأثرهم بالتلوث البيئي الناتج عن البركة".
وأوضح حيمور أن دراسة قد جهزت لحل المشكلة البيئية الناتجة عن البركة وبقي فقط التنفيذ، مشيراً إلى تراجع بلدية الرصيفة عن تقديم شكوى بيئية ضد أمانة عمان.
خالد عقيل، أحد سكان اللواء والذي يقطن بالقرب من بركة "البيبسي"، قال لموقع قناة المملكة الإلكتروني "إن البركة التي تبلغ مساحتها نحو 15 دونماً كانت مكاناً لتجمع الأمطار منذ عام 1980 إلى بداية التسعينيات".
وأضاف عقيل أنه منذ عام 2000 بدأت مياه الصرف الصحي بالتسرب إلى البركة"، مضيفاً "قبل حوالي 10 أيام انفجر أنبوب صرف صحي، ما أدى إلى ارتفاع منسوب البركة مترين".
يوجد 4 مدارس بالقرب من البركة ويمر الطلاب بالقرب منها، ما يؤدي إلى تأثرهم صحياً، ناهيك عن عدم مقدرتهم على فتح شبابيك الصفوف خالد عقيل، أحد سكان الرصيفة
مصدر مسؤول في وزارة المياه قال لموقع المملكة الإلكتروني إن المشكلة البيئية ناتجة عن "تجمع مياه الأمطار داخل البركة ووصول الكثير من المياه العادمة من التجمعات السكنية والمصانع المجاورة لها".
"شبكة الصرف الصحي لمنطقة الرصيفة غير مؤهلة وتساهم في تسرب مياه المجاري إلى البركة" بحسب المسؤول.
المملكة