أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي وشرطة الاحتلال، السبت، اعتقال 3 فلسطينيّين مُشتبه بهم في مقتل إسرائيليّة في آب/أغسطس في الضفة الغربيّة المحتلّة.
وأدّى انفجار قنبلة محلّية الصّنع في 23 آب/أغسطس، قرب مستوطنة دوليف شمالي غرب رام الله، إلى مقتل الشابّة رينا شنيرب (17 عاماً) وإصابة والدها وشقيقها بجروح.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير.
وأشار جهاز الأمن الداخلي والشرطة الإسرائيلي في بيانين، شبه متطابقين، السّبت، إلى اعتقال 3 فلسطينيّين من "سكّان منطقة رام الله"، لافتَين إلى أنّهم "ناشطون في الجبهة الشعبيّة" لتحرير فلسطين.
وقال جهاز الأمن الداخلي والشرطة، إنّه "خلال عمليّة مشتركة للشين بيت والجيش والشرطة الإسرائيليّة، تمّ العثور على مرتكبي هجوم 23 آب/أغسطس واعتقالهم".
وتُعطي البيانات أسماء 3 من أعضاء الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، فضلاً عن اسم فلسطيني رابع يبلغ من العمر 21 عامًا يشتبه بضلوعه في الهجوم وهو طالب بجامعة بير زيت قرب رام الله، حسب ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية.
وقال الشين بيت إنّ "الخليّة كانت تُعِدّ لاعتداءات أخرى حينما تمّ اعتقالها، خصوصاً لهجمات بالرّصاص ولعمليّات خطف".
من جهتها، أشارت الشرطة في بيانها إلى أنّ الاعتقالات تمّت "منذ أسابيع عدّة"، من دون أن تعطي مزيداً من التفاصيل.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن نهاية آب/أغسطس، اعتقال عدد من الفلسطينيين المشتبه بهم في إطار هذه القضيّة، من دون أن يُعطي تفاصيل إضافيّة.
المملكة + أ ف ب