قالت المملكة العربية السعودية الثلاثاء، إن الوصاية الأردنية الهاشمية في القدس الشرقية تحمي المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المحتلة. 

وأوضح المندوب الدائم للسعودية لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله المعلمي، "أهمية الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشرقية، وخصوصًا الحرم القدسي الشريف، ودورها الرئيس في حماية هذه المقدسات وهويتها العربية الإسلامية والمسيحية."

والأردن وصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس بموجب اتفاقية وقعها جلالة الملك عبد الله الثاني مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس عام 2013. 

ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، واس، تحذير المندوب السعودي أمام مجلس الأمن قائلا "المحاولات الإسرائيلية الهادفة إلى تغيير الوضع التاريخي القائم في القدس، ومن مخططات إسرائيل الاستيطانية التوسعية غير القانونية على حساب الأراضي الفلسطينية، مطالبًا بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2334". 

ودانت السعودية "بشدة قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدم عشرات المنازل في منطقة وادي الحمص ببلدة صور باهر شرق القدس التي تؤوي مئات الفلسطينيين". 

وبدأت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عمليات هدم، هي "الأكبر منذ عام 1967"، طالت أكثر من 100 شقة في بلدة صور باهر شرقي القدس المحتلة. 

ودعت السعودية "المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمّل مسؤولياته في توفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، ووضع حد لاعتداءات إسرائيل، وانتهاكاتها الممنهجة للمقدسات الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى". 

السفير السعودي لدى الأمم المتحدة، شدد على "أهمية السلام الشامل والدائم في الشرق الأوسط كخيار عربي استراتيجي تجسده مبادرة السلام العربية  ... هذه المبادرة التي ما تزال تشكل الخطة الأكثر شمولية لمعالجة جميع قضايا الوضع النهائي وفي مقدمتها قضية اللاجئين وهي المبادرة التي توفر الأمن والقبول والسلام لإسرائيل مع جميع الدول العربية". 

المملكة