قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الدفاع المدني المقدم إياد العمرو الأحد، إنه تم التعامل مع 1022 حريقا في محاصيل حقلية وأعشاب وأشجار مثمرة أو حرجية في إربد منذ أيار/مايو ولغاية السبت 8 حزيران/يونيو.

وأشار العمرو إلى أن الحرائق اشتعلت لعدة أسباب منها: الاستهانة بأمور السلامة العامة، وعبث الأطفال بمصادر الاشتعال، والحريق العمد من قبل البعض، والتخلص من الأعشاب الجافة؛ مما يؤدي إلى امتداد الحريق، نافيا ما يشاع من لجوء بعض العابثين إلى وضع عدسة مكبرة داخل المحاصيل والتي تؤدي في حال وضعها تحت أشعة الشمس إلى نشوب حرائق.

ودعت مديرية الدفاع المدني المزارعين إلى اللجوء لعملية "فتح خطوط للنار" والتي تعني وضع فواصل والتقسيم بين الأراضي المجاورة لمناطق الحرائق للحيلولة دون امتدادها.

وأشار العمرو إلى ضرورة حراثة الأعشاب الجافة، وأن تتم عملية الحرق في أماكن بعيدة وخالية؛ لأن حرقها في أماكنها يؤدي في الغالب إلى امتدادها لأراضي مزروعة، وفقدان السيطرة عليها وقد يمتد إلى الأشجار والمنازل.

وأكد ضرورة الالتزام بهذه النصائح وإبعاد مصادر الإشتعال عن أيدي الأطفال وسرعة الإبلاغ من قبل المواطن عند رؤيته لأي حريق حتى يتم مكافحتة منذ البداية.

ولفت العمرو إلى أن الحرائق "شكلت عبئا على المديرية وخسارة للمواطن" داعيا إلى تكاتف الجهود من قبل جميع الأجهزة المعنية والمواطن لحماية الثروة النباتية ومنع الحرائق.

بترا