توقعت نقابة أصحاب محطات المحروقات ومحلات توزيع الغاز ارتفاع الطلب على الغاز المنزلي في شهر رمضان بنسبة 10- 20%، مشيرة إلى أنها تواصلت مع مصفاة البترول لتلبية احتياجات السوق من الغاز المنزلي.
نقيب أصحاب محطات المحروقات ومراكز توزيع الغاز نهار السعيدات قال لـ"المملكة" إن النقابة تأخذ بعين الاعتبار زيادة الطلب على الغاز المنزلي وتنسق بشكل مستمر مع مصفاة البترول بهذا الخصوص.
وأضاف: "نأخذ بعين الاعتبار زيادة الطلب على الغاز المنزلي بنسبة تصل 10 -20% في رمضان ... تواصلنا مع مصفاة البترول لذلك".
وأرجع السعيدات سبب زيادة الطلب على الغاز المنزلي لزيادة المناسبات الاجتماعية في رمضان، إضافة إلى عمل المطاعم والمخابز.
مصفاة البترول قالت عبر موقعها الإلكتروني، إن عملية تعبئة أسطوانات الغاز تتم في 3 محطات تملكها شركة مصفاة البترول وهي محطة تعبئة غـاز عمّان، محطة تعبئة غـاز صلاح الدين في إربد، ومحطة تعبئـة غاز الزرقـاء.
وأشارت المصفاة إلى أن الطاقة الإنتاجية لهذه المحطات تبلغ 120 ألف أسطوانة كل 8 ساعات وفي حالات الطلب الشديد يتم رفع هذه الطاقة إلى 250 ألف أسطوانة كل 8 ساعات لتلبية حاجة المواطنين.
وبخصوص عمل محطات المحروقات أشار السعيدات إلى أن محطات المحروقات ستعمل على مدار الساعة، مشيرا إلى أنه خلال فترة الإفطار سيتواجد موظفون لتزويد المركبات بالوقود كما هو الحال قبل رمضان.
لجنة تسعير المحروقات قررت في اجتماعها في 30 أبريل تثبيت قيمة الضرائب المفروضة على المشتقات النفطية في تسعيرة شهر مايو الحالي كما هي عليه في شهر أبريل الماضي، وذلك بتوجيه من مجلس الوزراء.
وقررت اللجنة عدم عكس الزيادة في الأسعار العالمية للمشتقات الرئيسية على الأسعار المحلية؛ وبذلك تبقى الأسعار المحلية للمشتقات الرئيسية (البنزين بأنواعه و الديزل و الكاز) لشهر مايو كما هي في تسعيرة شهر أبريل.
ويبقى سعر بيع البنزين أوكتان 90 خلال شهر مايو المقبل 750 فلسا/لتر والبنزين (95) 1000 فلس/لتر، و السولار 610 فلسات/لتر ، في حين يبقى سعر مادة الكاز 560 فلسا/لتر، في الوقت ذاته، يبقى سعر اسطوانة الغاز البترولي المسال المنزلي عند سعر (7) دنانير للأسطوانة، في حين يتم تعديل تسعيرة باقي المشتقات النفطية وفقاً لآلية التسعير المعمول بها مع تثبيت الضريبة عليها بحسب تسعيرة شهر أبريل الماضي.
المملكة